رويترز
أعلن مسؤول إسرائيلي إن بلاده قررت إرسال وفد إلى قطر لإجراء محادثات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين.
هذا الإعلان بحسب رويترز، يحيي الآمال في تحقيق انفراجة في المفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 21 شهرا.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أمس الجمعة، إن ردها على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة المدعوم من الولايات المتحدة "اتسم بالإيجابية"، وذلك بعد أيام قليلة من قول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إسرائيل وافقت على "الشروط اللازمة لوضع اللمسات النهائية" على هدنة مدتها 60 يوما.
وذكر المسؤول الإسرائيلي، الذي رفض الكشف عن اسمه "بسبب حساسية المسألة"، أن الوفد الإسرائيلي المفاوض سيسافر إلى قطر غدا الأحد.
لكن في إشارة إلى التحديات المحتملة التي لا تزال تواجه الجانبين، قال مسؤول فلسطيني من جماعة مسلحة متحالفة مع حماس إن المخاوف لا تزال قائمة بشأن المساعدات الإنسانية والمرور عبر معبر رفح على الحدود مع مصر وتوضيح الجدول الزمني لانسحاب القوات الإسرائيلية.
ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إعلان ترامب، ولا تزال حماس وإسرائيل متباعدتين في تصريحاتهما العلنية.
وقال نتنياهو، الذي من المقرر أن يلتقي مع ترامب في واشنطن يوم الاثنين، مرارا إنه يجب نزع سلاح حماس، وهو موقف ترفضه الحركة المسلحة، التي يُعتقد أنها تحتجز 20 رهينة على قيد الحياة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الجمعة إن إسرائيل تلقت رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار وتراجعه.
واندلعت الحرب عندما هاجمت حماس جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول 2023، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم العسكري الذي شنته إسرائيل على القطاع منذ ذلك الحين أدى إلى مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني. كما أنه تسبب في أزمة جوع، وأدى إلى نزوح جميع سكان غزة وتوجيه اتهامات للجيش الإسرائيلي بالإبادة الجماعية وجرائم حرب. وتنفي إسرائيل هذه الاتهامات.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن