Erbil 28°C الأحد 14 كانون الأول 20:52

إسرائيل تأمر بإخلاء مناطق في شمال غزة

Zagros TV

زاكروس - أربيل

أمر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بإخلاء مناطق في شمال قطاع غزة اليوم الأحد قبل تكثيف القتال ضد حماس، في الوقت الذي دعا فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب وسط تجدد جهود التوسط لوقف إطلاق النار.

ونشر ترامب على موقعه للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) في وقت مبكر الأحد "أبرموا اتفاق غزة، واستعيدوا الرهائن".

ومن المقرر أن يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو محادثات في وقت لاحق من اليوم بشأن تقدم الحملة العسكرية. وقال مسؤول أمني كبير إن الجيش سيبلغه بأن الحملة العسكرية تقترب من تحقيق أهدافها، وسيحذر من أن توسيع نطاق القتال ليشمل مناطق جديدة في قطاع غزة قد يعرض الرهائن المتبقين هناك للخطر.

لكن في بيان نشر على منصة إكس ورسائل نصية أرسلت إلى العديد من السكان، حث الجيش الإسرائيلي سكان الأجزاء الشمالية من القطاع على التوجه جنوبا نحو منطقة المواصي في خان يونس، وهي منطقة تصنفها إسرائيل منطقة إنسانية.

ويقول مسؤولون فلسطينيون ومسؤولون من الأمم المتحدة إنه لا يوجد أي مكان آمن في غزة.

وقال الجيش "قوات الدفاع (الإسرائيلية) تعمل بقوة شديدة جدا في تلك المناطق وهذه الأعمال العسكرية ستتصاعد، وستشتد وستمتد غربا إلى مركز المدينة لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية".

وشمل أمر الإخلاء منطقة جباليا ومعظم أحياء مدينة غزة. وقال مسعفون وسكان إن القصف الإسرائيلي تصاعد في الساعات الأولى من الصباح في جباليا، مما أدى إلى تدمير عدة منازل ومقتل ستة أشخاص على الأقل.

يأتي هذا التصعيد في الوقت الذي بدأ فيه البلدان الوسيطان مصر وقطر، بدعم من الولايات المتحدة، جهودا جديدة لوقف إطلاق النار لإنهاء الصراع المستمر منذ 20 شهرا وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس.

وزادت الرغبة في حل الصراع في غزة في أعقاب القصف الأمريكي والإسرائيلي للمنشآت النووية الإيرانية.

كما تزايد القلق بشأن كيفية توزيع المساعدات على سكان القطاع المدمر. وأفادت مستشفيات ومسؤولون محليون بأن مئات الفلسطينيين قُتلوا على مدى الشهر الماضي في محيط المناطق التي كان يُوزع فيها الطعام.

وقال مسؤول في حماس لرويترز إن الحركة أبلغت الوسطاء باستعدادها لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار، لكنه أكد مجددا على مطالب الحركة بوجوب أن ينهي أي اتفاق الحرب ويضمن انسحاب إسرائيل من القطاع الساحلي.

وأبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة، والذين يعتقد أن 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة، فقط في إطار اتفاق ينهي الحرب.

وتقول إسرائيل إنها لا يمكن أن تنهي الحرب إلا بنزع سلاح حماس وتفكيكها. وترفض الحركة إلقاء سلاحها.

اندلعت أحدث موجة عنف في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في أكتوبر تشرين الأول 2023 عندما هاجمت حماس إسرائيل مما أسفر وفقا لإحصاءات إسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة، .

وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم العسكري الإسرائيلي اللاحق أودى بحياة ما يربو على 56 ألف فلسطيني. ودفعت الحملة العسكرية جميع سكان القطاع تقريبا، الذين يبلغ عددهم 2.3 مليون، إلى النزوح وأغرقت القطاع في أزمة إنسانية ودمرت معظم مناطقه.

 

الأخبار الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.