زاكروس - أربيل
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أنباءً تزعم مقتل مسن عراقي يدعى "الحاج خليل أبو إبراهيم" بمنطقة السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق إثر تعرضه لاعتداء طائفي بسبب ارتدائه زي الحداد الأسود مع حلول شهر محرم الحرام، لكن جهاز المخابرات الوطني العراقي فنّد صحة هذه المنشورات، مؤكداً أن المواطن البالغ 73 عاماً توفي بجلطة قلبية في منزله ولم يتعرض لأي اعتداء.
وقال جهاز المخابرات الوطني في بيان: "تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء للتحقق مما تم تداوله في منصات التواصل الاجتماعي عن تعرض مواطن عراقي للقتل في منطقة السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق لدوافع طائفية، تم تشكيل فريق عمل مختص بالتنسيق مع السفارة العراقية هناك".
وأضاف البيان: "بعد التحري الميداني ومقابلة عدد من شهود العيان والكشف على جثة المتوفى تبيّن أنه من مواليد ١٩٥٢ وكان يعاني من أمراض مزمنة ولم يتعرض للاعتداء أو القتل ولم تظهر عليه آثار تعذيب".
وتوفي المسن "في منزله بتاريخ ٢٧ حزيران ٢٠٢٥، وتم نقله إلى مستشفى الصدر في منطقة السيدة، فيما أكدت إدارة المستشفى وفق تقرير طبي أن الوفاة كانت بسبب جلطة قلبية"، وفق البيان.
ودعا البيان إلى "توخي الدقة واعتماد المصادر الرسمية في نقل الأخبار حفاظاً على السلم المجتمعي".
وانتشرت صور ومقاطع فيديو زعم ناشروها "مقتـ.ل الحاج العراقي المسن (خليل ابو إبراهيم) البالغ من العمر ثمانين عاماً والمقيم في جوار السيدة زينب منذ أكثر من ثلاثين سنة، والتمثيل بجثته من قبل مسلحين موالين لحكومة أحمد الشرع"، عازين السبب إلى ارتدائه السواد حداداً على الحسين عليه السلام واصراره على عدم نزعه".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن