زاكروس - وكالات
كشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير اليوم الأربعاء (25 حزيران 2025)، أن قوات الكوماندوز البرية الإسرائيلية عملت سراً في إيران أثناء الحرب، مبيناً أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لضربة قاسية وواسعة النطاق وتراجع سنوات إلى الوراء.
وقال زامير في تسجيل فيديو إن قوات الكوماندوز البرية عملت سرًا في إيران أثناء الحرب وخلقت لهم حرية عملياتية.
وأضاف رئيس الأركان أنه "بعد اثني عشر يومًا من القتال غير المسبوق، تصرف جيش الدفاع الإسرائيلي بأفضل ما لديه وحقق بالكامل غرض وأهداف العملية"
وأوضح أنه "بحسب تقييم كبار المسؤولين في استخبارات جيش الدفاع الإسرائيلي، فإن الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي ليس ضرراً موضعياً بل ضرراً نظامياً ـ الإنجاز التراكمي يسمح لنا بتحديد أن المشروع النووي الإيراني عانى من أضرار جسيمة وواسعة النطاق وعميقة وتأخر سنوات".
وجدد التأكيد على أن إسرائيل لن تسمح لإيران بإنتاج أسلحة الدمار الشامل.
من جهته أشاد المسؤول في جهاز الموساد ديفيد برنياع، بعملائه لدورهم في العملية الإسرائيلية ضد إيران، وأعرب عن امتنانه لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وتعهد بمواصلة "اليقظة".
وكان مصدر أمني إسرائيلي صرح لرويترز في 13 حزيران في بداية حرب جوية استمرت 12 يوماً على أهداف نووية وعسكرية إيرانية، وانتهت يوم الثلاثاء بوقف إطلاق نار بوساطة أمريكية، أن إسرائيل أرسلت عملاء من الموساد إلى إيران لتدمير أنظمة الأسلحة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن