زاكروس عربية - أربيل
أدان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون الاعتداء الإرهابي الذي طال كنيسة في دمشق، واصفا إياه بـ"الجريمة البشعة"، مطالبا السلطات الانتقالية بإجراء "تحقيق شامل" في الواقعة التي خلفت عشرين قتيلا على الأقل وإصابة أكثر من خمسين بجروح.
وأعرب بيدرسون في بيان عن "استيائه الشديد من هذه الجريمة البشعة"، داعيا السلطات التي "نسبت هذا الهجوم إلى تنظيم داعش" إلى "إجراء تحقيق شامل واتخاذ الإجراءات اللازمة"، وطالب جميع الأطراف بـ"الاتحاد في رفض الإرهاب، والتطرف، والتحريض، واستهداف أي مكون في سوريا".
كما قدم المبعوث الأممي (69 عاما) الذي يشغل منصبه منذ 2018، تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
من جانبه، شجب المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم براك، الهجوم "الجبان" الذي استهدف الكنيسة، مؤكداً استمرار الدعم الأميركي للحكومة السورية.
وكتب براك، الذي يشغل أيضا منصب سفير الولايات المتحدة في تركيا، أن "هذه الأعمال الجبانة الرهيبة لا مكان لها في مجتمع التسامح والتعدد الجديد الذي ينسجه السوريون"، مضيفا عبر منصة إكس "سنواصل دعم الحكومة السورية في نضالها ضد من يسعون إلى زرع عدم الاستقرار والخوف في بلدانهم والمنطقة برمتها".
وقتل عشرون شخصاً على الأقل مساء أمس الأحد، جراء إقدام انتحاري على تفجير نفسه داخل كنيسة في دمشق، في هجوم نسبته السلطة الانتقالية الى تنظيم داعش، في وقت يشكل بسط الأمن أحد أبرز تحدياتها.
ويعد الاعتداء الأول من نوعه في العاصمة السورية منذ إطاحة الحكم السابق في الثامن من كانون الأول الفائت، فيما يعد بسط الأمن أحد أبرز التحديات التي تواجه السلطات الانتقالية في البلاد.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن