زاكروس - أربيل
أعلنت الحكومة الأسترالية الاثنين عن دعمها للضربات الجوية الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، لكنها أعربت عن رغبتها بتجنب الانزلاق إلى "حرب شاملة" في الشرق الأوسط.
وقالت وزيرة الخارجية بيني وونغ للصحافيين "لا يمكن السماح لإيران بتطوير سلاح نووي. ندعم اتخاذ إجراءات لمنع حدوث ذلك، وهذا هو الواقع".
وأضافت "ما يحدث الآن مهم. لا نريد أن نرى تصعيدا. ندعو إلى الدبلوماسية وخفض التصعيد والحوار لأن العالم لا يريد أن يرى حربا شاملة في الشرق الأوسط".
وبينت أن الهجمات الأميركية استهدفت مواقع خاصة بالبرنامج النووي الإيراني، بالنظر إلى ما خلصت إليه الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن تخصيب اليورانيوم من قبل طهران يشكل انتهاكا لالتزاماتها الدولية.
كما أيدت المعارضة المحافظة في أستراليا العمل العسكري الأميركي، رغم تنديد حزب الخضر الأصغر به ووصفه بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي".
وترتبط استراتيجية أستراليا الأمنية ارتباطا وثيقا بعلاقتها مع حليفتها الولايات المتحدة.
وفي عام 2021، انضمت إلى الولايات المتحدة وبريطانيا في اتفاقية متعددة العقود لتجهيز البحرية الأسترالية بغواصات تعمل بالطاقة النووية، سعيا إلى إقامة توازن مع القوة العسكرية المتنامية للصين.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن