زاكروس عربية - أربيل
يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعاً جديداً صباح غد الجمعة، حول التصعيد في النزاع بين إسرائيل وإيران، وفق ما أعلنت الأربعاء بعثة غويانا التي ترأس المجلس في حزيران.
فبعد اجتماع طارئ أول عقد الأسبوع الماضي، تقرّر عقد الجلسة الجديدة الجمعة عند الساعة 10,00 (14,00 ت غ) بطلب من إيران أيدته روسيا والصين وباكستان، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي وكالة فرانس برس.
وفي السياق، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، إنه يعارض المزيد من الهجمات في الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران، وأعرب عن دعمه لحل دبلوماسي.
وذكر غوتيريش في نيويورك: "أن أي تدخلات عسكرية إضافية قد تكون لها تبعات هائلة، ليس على المشاركين فحسب، بل على المنطقة بأسرها والسلم والأمن الدوليين عموماً".
وأضاف غوتيريش: "أحثّ الجميع بشدة على تجنب المزيد من تدويل الصراع"، ولم يذكر غوتيريش إدارة الرئيس دونالد ترامب أو الولايات المتحدة صراحة.
وجدّد غوتيريش دعوته لخفض التصعيد الفوري، الذي ذكر أنه يجب أن يفضي إلى وقف لإطلاق النار.
وتابع قائلاً: "تظل الدبلوماسية أفضل طريق والوحيد، لعلاج المخاوف بشأن البرنامج النووي الإيراني والمسائل الأمنية الإقليمية".
من جانب آخر ذكرت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر دبلوماسية، أن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا يعتزمون إجراء محادثات نووية مع نظيرهم الإيراني يوم الجمعة في جنيف، وسط مخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
وأضاف المصدر أن الوزراء سيلتقون أولا بمسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس في القنصلية الألمانية بجنيف قبل عقد اجتماع مشترك مع وزير الخارجية الإيراني.
تأتي المبادرة الأوروبية وسط مخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط بعد أن بدأت إسرائيل شن ضربات عسكرية واسعة النطاق على إيران منذ الأسبوع الماضي، وردت طهران بموجات من الصواريخ على أهداف إسرائيلية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن