Erbil 28°C الجمعة 05 كانون الأول 23:26

باكستان تغلق حدودها مع إيران في ظل التصعيد مع إسرائيل

Zagros TV

زاكروس - أربيل

أغلقت باكستان جميع معابرها الحدودية مع إيران المجاورة لفترة غير محددة، وفق ما قال مسؤولون محليون الإثنين، في وقت تتبادل إسرائيل وإيران الضربات العنيفة وتهددان بشن المزيد.

وقال المسؤول في إقليم بلوشستان المحاذي لإيران قادر باخش بيركاني لوكالة فرانس برس: إن "المرافق الحدودية في جميع المقاطعات الخمس، جاغي وواشك وبنجكور وكيج وكوادر، تم تعليقها".

وقال عطاء المنعم المسؤول في أحد المعابر في منطقة جاغي إن عمليات العبور إلى إيران "علقت حتى إشعار آخر".

لكن "لم يُفرض حظر" على الأنشطة التجارية عند الحدود ويمكن للمواطنين الباكستانيين ممن يريدون العودة إلى بلادهم من إيران العبور، وفق المسؤول.

وأضاف عطا "نتوقع وصول قرابة 200 طالب باكستاني اليوم".

وأعلن وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار الأحد إجلاء 450 من الزوار ا لباكستانيين من إيران على أن يتبعهم المزيد، وكذلك من العراق، حيث العتبات الشيعية المقدسة.

وأعلنت باكستان الدولة المسلمة الوحيدة التي تمتلك سلاحا نوويا الجمعة أنها "متضامنة مع حكومة إيران وشعبها" في وجه هجمات إسرائيل التي لا تعترف بها أي من إسلام آباد أو طهران.

وحذّر وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف الاثنين من أن العالم "ينبغي أن يكون حذرا ومتخوفا من القوة النووية لإسرائيل"، واتهمها بالافتقار إلى "أي انضباط نووي دولي".

وإسرائيل هي القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، وإن لم تُعلن ذلك.

وأفادت تقارير إعلامية أن باكستان قد تدعم طهران إذا اتسعت رقعة النزاع، لكن المسؤولين في إسلام آباد أكدوا مجددا أن بلادهم تُظهر "تضامنا معنويا ودبلوماسيا" فحسب.

لباكستان ذات الغالبية السنية حدود مشتركة مع إيران ذات الغالبية الشيعية تمتد على أكثر من 900 كيلومتر.

وتتسم العلاقة بين الجارتين بالتعقيد، إذ غالبا ما تُبدي باكستان حذرا من العقوبات الأميركية على طهران، مع مراعاة علاقاتها مع الرياض التي ساهمت مرارا في إنقاذ اقتصادها من خلال تأجيل سداد ديون مستحقة.

يبلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين حوالى 3 مليارات دولار، وقد تعهد المسؤولون بزيادتها إلى 10 مليارات دولار في السنوات المقبلة.

الأخبار الشرق الاوسط ايران

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.