زاكروس - أربيل
أكدت وزارة البيئة الاتحادية، اليوم الخميس، أن شح المياه والصرف الصحي وراء ارتفاع التلوث في شمال البصرة، مشيرة إلى أن انخفاض المناسيب وتصريف الصرف الصحي عبر شبكات الأمطار يفاقم التلوث المائي.
وقال المتحدث باسم الوزارة لؤي المختار في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية: إن "الموسم الحالي يشهد شحًا مائيًا وانخفاضًا في مستويات المياه، ما أسهم بزيادة تركيز الملوثات في بعض المجاري المائية، وهناك عدة عوامل بيئية أدت إلى ارتفاع نسب التلوث في مناطق شمال محافظة البصرة، ولا سيما في قضاء المدينة وقضاء الإمام الصادق".
وأشار إلى "وجود مشكلة تتعلق بتصريف مياه الصرف الصحي، إذ يقوم بعض المواطنين بتصريف المياه الملوثة عبر شبكات تصريف مياه الأمطار، وهو ما يؤدي، في ظل انخفاض مناسيب المياه إلى تركز التلوث بشكل أكبر من المعتاد".
ونبّه إلى أن "هذا النوع من التلوث غالبًا ما يتضمن مواد عضوية غنية بالبكتيريا، ويتسبب في نمو أنواع متعددة من الطحالب، وهذا مؤشر واضح على هذا النوع من التلوث".
المختار لفت إلى "وجود أنبوب نفط قديم ومغلق منذ عام 1990، إلا أن بعض السكان رصدوا وجود بقعة زيتية، وقد تبين من خلال الفحوصات البيئية وجود نسبة محدودة جدًا من الهيدروكربونات، ما يشير إلى احتمال تسرب طفيف".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن