Erbil 18°C الخميس 31 تشرين الأول 18:27

محما خليل: مؤامرة داخلية وخارجية ضد الايزيديين لمنعهم من المشاركة في الانتخابات

بعد كل هذه الابادات نتعرض حاليا الى ابادة التمثيل والاقصاء والتهميش، امام أنظار الامم المتحدة والمجتمع الدولي
Zagros TV

اتهم قائممقام قضاء سنجار، النائب السابق، محما خليل، أطراف داخلية وخارجية، بحياكة مؤامرة ضد الايزيديين ومحاولة منعهم من المشاركة في الانتخابات المحلية المقبلة، مشيرا الى "وجود تخوف وتوجس من قبل المكون الايزيدي من حرق اصواته كما حدث في الانتخابات السابقة".
وقال بيان صادر من المكتب الإعلامي لقائممقام  سنجار ، ان "الايزيديين هم جذور الوطن على مر العصور، ويعد قضاء سنجار أقدم قضاء في العراق حيث تأسس عام 1923، وله تاريخ استراتيجي مكوناتي ضارب في اطناب الارض لا يستطيع احد المزايدة عليه، مشيرا الى ان "الايزيدييون هم من حافظوا على ثروات العراق على مر العصور، لكن كانت حصته سلسلة من الابادات الجماعية والجغرافية والتراثية والثقافية والاقتصادية".
واضاف، انه "بعد كل هذه الابادات نتعرض حاليا الى ابادة التمثيل والاقصاء والتهميش، امام أنظار الامم المتحدة والمجتمع الدولي ومفوضية حقوق الانسان، من خلال إبادة أصوات الايزيدين في الدولة العراقية".
وحمل محما خليل "مفوضية الانتخابات مسؤولية حرق اصوات الايزيديين في الدورة الانتخابية السابقة، مشيرا الى ضرورة تطبيق المادة (5) من الدستور التي تعطي الحق لكل عراقي المشاركة في الانتخابات".
وعبر عن تخوف المكون الايزيدي من "استمرار هذا المسلسل المؤامراتي الاقصائي الذي يمارس ضد الايزيديين، مبينا ، ان "الدولة العراقية عاجزة على اعطاء حقوق المواطنة لهذا المكون وفق المعايير القانونية والدستورية، وعاجزة على إعادة النازحين وتعويضهم ماديا ومعنويا".
واشار الى، تعديل قانون الانتخابات، وقال "نريد ان يشارك الايزيدين في الانتخابات وان يكون لهم تمثيل عادل، لكن نتخوف ونترقب من محاولات داخلية وخارجية بالعمل على تغييب اصواتهم وعدم اعطائهم حقوقهم الدستورية".

يشار الى أن لجنة المناطق الكوردستانية خارج ادارة اقليم كوردستان، كلفت فريقا من المحامين للطعن في تعديل قانون انتخابات مجالس المحافظات الذي سيحرم الالاف من النازحين من الادلاء بأصواتهم.

رفعت حاجي.. Zagros tv

كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.