زاكروس - أربيل
طالب وزير الخارجية الأميركي الأسبق مايك بومبيو، الولايات المتحدة بتقديم "المزيد" من الدعم لإقليم كوردستان، واصفًا إياهم بأنهم أكثر الشركاء "موثوقية" وذلك بالتزامن مع زيارة يجريها رئيس حكومة كوردستان مسرور بارزاني إلى بلاده.
وفي مقال له بصحيفة "نيويورك بوست"، أشاد بومبيو بدور حكومة إقليم كوردستان في التنسيق مع الولايات المتحدة، وقال: "الكورد لم يضحوا قط بحياة الأميركيين، ولم يتورطوا أبداً في الإرهاب، ودافعوا باستمرار عن المصالح المشتركة".
وأضاف "بينما نحن مع إقليم كوردستان نستكشف سبل تعزيز السلام والازدهار المشترك، يجب أن يُستقبل مسرور بارزاني، رئيس وزراء إقليم كوردستان، بحفاوة في أميركا".
وأشار إلى الموارد الاقتصادية للإقليم، ومنها احتياطي نفطي يقارب ثلث احتياطي العراق، بالإضافة إلى امتلاكه مصدراً كبيراً للغاز الطبيعي، داعيًا إلى "دعم حرية كوردستان الاقتصادية، ورفع القيود المفروضة على صادراتها النفطية".
وجدد دعمه لاستفتاء إقليم كوردستان عام 2017، واصفاً انحياز واشنطن لبغداد في ذلك الوقت بأنه "خطأ"، وقال: إن زيارة رئيس وزراء إقليم كوردستان مسرور بارزاني إلى واشنطن تمثل لحظة مناسبة لإعادة تقييم هذه العلاقة، داعيًا إلى "احترام نتائج استفتاء الاستقلال عام 2017، الذي صوّت فيه 93% من الكورد لصالح الاستقلال"، واعتبر أن الاعتراف بشرعيته "لا يعني الدعوة للانفصال، بل احترام تطلعات شعب يسعى لتحديد مستقبله ديمقراطيًا".
بومبيو أكد أنه "لا ينبغي لأي قوة إقليمية أن تنفذ عمليات ضد شركائنا دون عقاب. يجب على أميركا أن تضع خطوطاً حمراء".
وقال: "تعلمت خلال سنوات خدمتي أن أميركا تكون في أقوى حالاتها عندما تدعم أولئك الذين نتشارك معهم قيماً مشتركة، والذين يدفعون بمصالحنا قدماً باستمرار".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن