عراقجي: إيران لا تزال ملتزمة بالحلول الدبلوماسية

زاكروس عربية - أربيل

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، التزام بلاده بالمسار الدبلوماسي، وسعيها إلى التوصل لاتفاق عادل ومتوازن في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي، يضمن احترام حقوق إيران النووية ورفع العقوبات بشكل شامل وموضوعي.

وجاء ذلك في كلمة ألقاها، اليوم الأحد (18 أيار 2025)، خلال "منتدى حوار طهران" الذي يُنظم برعاية مركز الدراسات السياسية والدولية التابع لوزارة الخارجية الإيرانية، بمشاركة 200 وفد من كبار المسؤولين من 53 دولة، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة، أكد فيها أن بلاده تسعى "لاتفاق عادل مع الولايات المتحدة، ورفع ملموس للعقوبات".

وقال إن بلاده "تسعى إلى التوصل إلى اتفاق نووي عادل ومتوازن"، مشدداً على ضرورة "رفع العقوبات "الظالمة" التي تستهدف الشعب الإيراني بشكل مباشر".

كما أكد أن "طهران مستعدة لفتح صفحة جديدة في علاقاتها مع أوروبا، إذا ما رصدت إرادة حقيقية ونهجاً مستقلاً من قبل الدول الأوروبية".

إلى ذلك شدد على أن بلاده "لم تسعَ يوماً إلى امتلاك سلاح نووي"، موضحا أنها ملتزمة بالمعاهدات الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها معاهدة عدم الانتشار النووي (NPT).

وأضاف أن "طهران تتوقع من شركائها الغربيين احترام حقوقها النووية، وأن أي اتفاق جديد يجب أن يتضمن رفعاً كاملاً، حقيقياً وملموساً للعقوبات"، مشيراً إلى أن بلاده "لا تزال ملتزمة بالحلول الدبلوماسية".

ومنذ 12 أبريل الماضي عقد الجانبان 4 جولات من المحادثات غير المباشرة عبر وساطة سلطنة عمان، وصفت بالإيجابية من دون أن ترشح تفاصيل عما دار في الكواليس.

فيما يرتقب أن تعقد جولة تالية قريباً، رجح أن تكون في العاصمة الإيطالية روما، من دون تأكيد رسمي بعد.