زاكروس عربية - أربيل
التقى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي ، فؤاد حسين، اليوم الاثنين (5 أيار 2025)، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، في مقر وزارة الخارجية في الدوحة، حيث سلّم دعوة رسمية لأمير قطر لحضور القمة العربية المقرر عقدها في بغداد خلال الشهر الجاري.
وذكرت الخارجية الاتحادية في بيان أن " نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، سلّم خلال اللقاء، رسالة دعوة رسمية موجهة من رئيس جمهورية العراق، الدكتور عبداللطيف جمال رشيد، إلى أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لحضور القمة العربية المقرر عقدها في بغداد خلال الشهر الجاري، كما نقل تحيات رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، إلى القيادة القطرية".
وأكد حسين أن "العراق يشهد استقراراً سياسياً وأمنياً ملحوظاً، وأن القمة المرتقبة في بغداد ستُعدّ دليلاً واضحاً على عمق العلاقات العراقية – العربية"، معرباً عن "تطلع الحكومة العراقية إلى مشاركة فعالة من الدول العربية، بما يعزز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
من جانبه، أعرب الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني عن "حرص دولة قطر على إنجاح القمة العربية في بغداد، مشيداً بالجهود التي تبذلها الحكومة العراقية في هذا الصدد"، ومؤكداً "دعم بلاده المستمر لتعزيز الاستقرار في العراق والمنطقة" - حسب البيان.
وتابع البيان أن "الجانبين بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، السياسية والاقتصادية والاستثمارية، كما ناقشا التحضيرات الجارية لتوقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الثنائية، بما يعكس تطور العلاقات بين بغداد والدوحة.
وأضاف أن " اللقاء تطرق في السياق الإقليمي، إلى الوضع في سوريا، حيث أعرب الوزير عن قلق العراق من التصعيد المستمر هناك، محذراً من احتمال تطور الأوضاع إلى صراع إقليمي أوسع، داعياً إلى تضافر الجهود الدولية والإقليمية لاحتواء الأزمة ودعم الحلول السلمية".
وأشار الى أن "الوزيرين ناقشا تطورات المفاوضات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية، وأعربا عن أملهما في أن تفضي هذه المفاوضات إلى نتائج إيجابية تسهم في تهدئة الأوضاع وتجنب المنطقة مزيداً من التوتر، حيث اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور بشأن الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز العمل الدبلوماسي المشترك بما يخدم استقرار المنطقة ويعزز مصالح البلدين".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن