انتقد أونال تشيفيكوز، النائب في البرلمان التركي ونائب رئيس حزب "الشعب الجمهوري" للشؤون الخارجية، أوضاع الحريات وحقوق الإنسان، وفصل السلطات في بلاده، فضلاً عن سياسة الرئيس التركي الخارجية التي أزمت العلاقة مع الغرب، والداخلية التي فاقمت الأوضاع الاقتصادية.
كما انتقد عزل وزارة الداخلية التركية لرؤساء ثلاث بلدياتٍ من الكورد، واصفاً القرار بـ "مظهرٍ آخر من مظاهر انعدام حكم القانون في تركيا".
وقال تشيفيكوز، الشخصية النافذة في أكبر حزبٍ تُركي معارض، في مقابلة مع "العربية.نت" إن "رؤساء البلديات الثلاث تمّ ترشيحهم من قبل حزبهم في الانتخابات المحلية الأخيرة ووافقت اللجنة العليا للانتخابات على طلباتهم دون أي مشاكل، وقد فازوا واستلموا شهادات اعتمادهم وتولوا مهامهم، ليتفاجأوا لاحقاً بمصادرة مناصبهم دون أي إجراءاتٍ قضائية، هذا يُصادر حق التصويت وحق الترشح معاً".
كما انتقد الدبلوماسي المتقاعد، حرية الصحافة في بلاده، قائلاً: "من الصعب أن نتحدث عنها اليوم، لأن ما يسود بدلاً منها هو الخوف والقمع"، لافتاً أنه "بات من المعروف أن الرئاسة تهيمن بشكلٍ كامل على القطاع الأمني أيضاً".
مشيراً إلى "أن علاقات تركيا مع الغرب متوترة للغاية بسبب عناد أردوغان.. وخطأ صفقة إس 400"
كذلك علق تشيفيكوز على علاقات بلاده مع الولايات المتحدة الأميركية بالقول: "إنها قائمة على الصفقات، ففي سوريا على سبيل المثال، هناك تنسيق واضح بين الطرفين، لكن القرار الأول والأخير تتخذه واشنطن، بينما أنقرة، فلا تستطيع الحصول على ما تشاء".
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن