Erbil 28°C الجمعة 05 كانون الأول 13:22

نيجيرفان بارزاني عن مشاركته بتشييع البابا فرانسيس: رسالته الداعية للسلام والرحمة والوحدة تتجاوز الحدود والأديان

Zagros TV

زاكروس - أربيل 

شارك رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم السبت (26 نيسان 2025)، في مراسم تشييع جنازة البابا فرانسيس في الفاتيكان.

وقال نيجيرفان بارزاني في منشور على منصة إكس: "يشرفني بشدة أن أعبّر اليوم عن احترامي للبابا فرانسيس في الفاتيكان نيابةً عن العراق وإقليم كوردستان".

وأكد أن رسالة البابا الداعية "للسلام والرحمة والوحدة تتجاوز الحدود والأديان، وهي إرثٌ سيظلّ مرشداً وملهماً للأجيال القادمة".

ووري البابا فرنسيس السبت الثرى في بازيليك سانتا ماري ماجوري في روما بعدما شارك أكثر من 400 ألف شخص في ساحة القديس بطرس وشوارع روما في جنازته المهيبة التي حضرها عدد كبير من قادة الدول الذي اغتنموا الفرصة لإجراء مباحثات دبلوماسية على هامش الجنازة.

وانتهى القداس ظهراً بالتوقيت المحلي (العاشرة ت غ) وتخلّله تصفيق حار مرّات عدة، لا سيما عند وصول النعش إلى ساحة بازيليك القديس بطرس، ونقله منها، وخلال العظة التي عدّدت مآثر البابا الذي توفي الاثنين عن 88 عاماً.

وغادر النعش بعد ذلك الفاتيكان بعدما وضع في سيارة البابا البيضاء المكشوفة لينقل على الضفة المقابلة من نهر التيبر في وسط روما إلى بازيليك سانتا ماريا ماجوري حيث اختار البابا فرنسيس أن يُدفن خلال مراسم خاصة.

وقال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي في تصريح تلفزيوني "نقدّر عدد المشاركين بين الحاضرين في ساحة القديس بطرس وأولئك الذين انتشروا على طول مسار الموكب الجنائزي ب400 ألف شخص".

وقد تجمّع 150 ألف شخص على طول المسار الذي سلكته السيارة البابوية، على ما أفاد الفاتيكان.

قبل بدء مراسم الجنازة، دخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفقة زوجته ميلانيا إلى بازيليك القديس بطرس ملقيا نظرة الوداع الأخيرة على جثمان البابا المسجى، على غرار ما فعل نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والفرنسي إيمانويل ماكرون والبرازيلي لويس أيناسيو لولا دا سيلفا والأرجنتيني خافيير ميلي، وغيرهم.

ونُقل النعش الى الساحة أمام مذبح في الهواء الطلق، ووضعت عليه نسخة من الإنجيل.

وشارك نحو خمسين رئيس دولة ونحو عشرة ملوك في مراسم الجنازة. وبين الحضور، الأمير وليام ممثلا والده ملك بريطانيا تشارلز الثالث، وملك بلجيكا وملك الأردن.

وقد انتشر مئات من عناصر الأمن في الساحة ومحيطها.

وشكلت المشاركة الشعبية الواسعة في الجنازة استكمالا لتوافد أكثر من 250 ألف شخص وانتظارهم لساعات طويلة خلال هذا الأسبوع لإلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا، الزعيم الروحي لنحو 1,4 مليار كاثوليكي.

وأقيمت قداديس في مناطق مختلفة من العالم لراحة نفس البابا الذي تجاوزت رسالته الكاثوليك.

في بوينوس آيرس حيث ولد البابا فرنسيس في العام 1936، يقام قداس في الهواء الطلق السبت.

وتمتّع البابا فرنسيس بشعبية واسعة، وكان مدافعا شرسا عن السلام والمهاجرين والمهمّشين والفقراء.

وشارك في الجنازة أيضاً الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وأوفد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في حقّه مذكرة توقيف دولية، وزيرة الثقافة أولغا ليوبيموفا.

ويقع ضريح البابا الرخامي الصغير قرب مذبح كنيسة سانتا ماريا ماجوري المشيّدة في القرن الخامس والتي تضمّ أساسا أضرحة سبعة بابوات سابقين.

وسيحمل قبر البابا كلمة وحيدة هي "فرانسيسكوس" وهو اسمه باللاتيني.

واعتاد البابا المجيء إلى الكنيسة قبل كل رحلة له إلى الخارج وبعد عودته منها للصلاة.

ومع انتهاء مراسم الجنازة، ستتوجه الأنظار إلى مجمع الكرادلة حيث سيعكف 135 كاردينالاً في سن الانتخاب أي دون سن الثمانين، في الأسابيع المقبلة خلال جلسات مغلقة في كنيسة سيستينا، على اختيار خلف للبابا فرنسيس.

الأخبار كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.