زاكروس عربية - أربيل
أعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأمريكي، ورئيس لجنة القوات المسلحة الأمريكية كوري ميلز، اليوم الخميس (24 نيسان 2025)، عن تفاؤله "الحذر" بعد لقائه مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، والذي وأجرى ميلز محادثات الأسبوع الماضي معه حول العقوبات الاقتصادية والسلام بين سوريا وإسرائيل.
ونقلت وكالة "بلومبيرغ" عن ميلز قوله: "أنا متفائل بحذر وأسعى للحفاظ على حوار مفتوح مع الشرع".
وأضاف ميلز، الذي يُعتبر من الحلفاء المقربين للرئيس دونالد ترامب، أنه "يخطط لإطلاع الرئيس الأمريكي ومستشار الأمن القومي مايك والتز، على نتائج زيارته عند عودته إلى الولايات المتحدة، كما سينقل رسالة من الشرع إلى ترامب".
وأوضح ميلز أنه "ناقش مع الشرع الشروط التي تتوقع إدارة ترامب تحقيقها من أجل رفع العقوبات الصارمة، والتي يسعى الرئيس السوري لتحقيقها لإنعاش الاقتصاد المنهار وجذب الاستثمارات الأجنبية".
وأشار ميلز إلى أن "من بين الشروط الأمريكية ضرورة تدمير أي أسلحة كيميائية متبقية من عهد الرئيس السابق بشار الأسد، بالإضافة إلى التزام سوريا بالتنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة في جهود مكافحة الإرهاب"، وفقما نقل موقع صحيفة "ذا هيل".
ووفق "بلومبيرغ"، فإن زيارة ميلز لدمشق أكدت أيضا أنه يتعين على سوريا تقديم ضمانات أمنية لإسرائيل، التي لا تثق بالشرع وتعارض رفع العقوبات الأمريكية.
وحول هذه النقطة، نقلت "بلومبيرغ" عن ميلز قوله: "كانت ألمانيا واليابان في وقت ما أعداء لأمريكا، لكن علينا تجاوز ذلك إذا كنا نسعى إلى تحقيق الاستقرار مع سوريا".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن