توفي مساء أمس الأربعاء الشاعر العراقي إبراهيم الخياط، عن عمر ناهز الـ59 عاماً، الذي شغل منصب الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب في العراق، إثر حادث سير في الطريق الخارجي المؤدي الى محافظة دهوك في إقليم كردستان العراق، وكان برفقته الناطق باسم الاتحاد الشاعر عمر السراي، الذي نجا من الحادث بعد أن أصيب بجروح طفيفة.
والخياط تولد محافظة ديالى 1960 ويحسب على جيل الشعراء العراقيين الذين ظهروا في مطلع ثمانينيات القرن الماضي، ولأنه كان عضوا في الحزب الشيوعي العراقي، فقد آثر ان يكون بعيدا عن النشر والأضواء حتى عام 2003، رغم أنه سبق أن تعرض للاعتقال من قبل النظام السابق، بسبب انتمائه الأيديولوجي، إلا أنه بدأ يمارس النشر بشكل واسع وكبير بعد تغيير النظام عام 2003 وعمل أيضا ضمن صفوف اتحاد الادباء، ما أكسبه ثقتهم ونال قاعدة شعبية كبيرة ولهذا تم انتخابه في المجلس المركزي، كما حقق أعلى نسبة من الأصوات في الدورات الانتخابية، التي جرت خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية، وبناء على ذلك شغل منصب أمين عام الاتحاد بدون أن ينافسه أحد.
في إطار مسيرته الأدبية سبق له أن أصدر مجموعة شعرية بعنوان «جمهورية البرتقال» عام 2013، وهو الإصدار الوحيد له، وكان له عمود أسبوعي ينشر كل أربعاء في صحيفة «طريق الشعب» التي تصدر عن الحزب الشيوعي العراقي، وسبق للخياط في عام 2017 أن نال شهادة الماجستير في كلية الآداب جامعة بغداد، وكان يستعد هذه الأيام لنيل شهادة الدكتوراه.
ترك خبر موته وقعا مؤلما على الوسط الأدبي في العراق لما عرف عنه من تواضع وإصرار على العمل من أجل خدمة زملائه الأدباء في جميع المحافل.
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن