زاكروس عربية - أربيل
وأكد وزير الخارجية، عباس عراقجي، الذي يقود وفد بلاده في المحادثات مع الجانب الأمريكي أن الطريق الدبلوماسي مفتوح، على الرغم من أن طهران مستعدة لكل الخيارات.
يأتي هذا فيما يرتقب أن تنطلق بعد يومين جولة جديدة من المحادثات التقنية والفنية بين إيران وأمريكا في عمان، بعد جولتين في روما ومسقط، جدّدت طهران التأكيد على تمسكها بالسبل الدبلوماسية.
وأضاف عراقجي في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، إن طهران أثبتت في السابق أنها لا ترضخ للغة القوّة والضغوط، بل تواجه التهديدات، وأردف "ربّما حاول الأمريكيون مرّةً أخرى اختبار عزمنا وإرادتنا، لكن أعتقد أنّهم رأوا نتيجة اختبارهم بأمّ أعينهم".
إلى ذلك، أوضح أن "الإدارة الأمريكية الجديدة، فرضت سياسة الضغوط القصوى، فيما اتخذت التهديدات العسكرية شكلاً جديداً، بل إنّ القوات الأمريكية أعادت تموضعها العسكري حول بلادنا، لكن إيران لم تتراجع عن أيٍّ من مواقفها العادلة"، وفق تعبيره.
كذلك استبعد أن تنفذ التهديدات العسكرية عملياً، معتبراً أن "العالم و الأمريكيين باتوا يعرفون أن إيران تحسن الدفاع عن نفسها".
ويفترض أن يعقد عراقجي السبت المقبل، في عمان جولة ثالثة من المباحثات غير المباشرة مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، حسب ما أعلن سابقاً، بعد المفاوضات التي وصفت بالإيجابية بين الجانبين.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجه مطلع مارس الماضي رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي داعيا إياه إلى التفاوض حول اتفاق نووي جديد، ومعطيا طهران مهلة شهرين.
فيما ردت السلطات الإيرانية على تلك الرسالة أواخر مارس، مبدية استعدادها للحوار، على الرغم من تلويح واشنطن بالخيار العسكري.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن