زاكروس - أربيل
شدد الرئيس مسعود بارزاني، على أنه ما دامت هناك فرصة للسلام وأبواب التسوية السلمية مفتوحة فلا يمكن لأي طرف أن يلجأ إلى خيار القتال والحرب.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الاثنين، 14 نيسان 2025، في مصيف صلاح الدين، وفداً مشتركاً من البرلمان البريطاني وبرلمان الاتحاد الأوروبي.
وخلال اللقاء، ووفق بيان صادر عن المقر الرسمي للرئيس بارزاني، أشاد الوفد الضيف بمستوى الاستقرار والتقدم الذي تحقق في إقليم كوردستان خلال العقود الثلاثة الماضية، وأبدوا إعجابهم بثقافة التعايش الديني والقومي السائدة في كوردستان.
كما جددوا للرئيس بارزاني "رسائلَ الصداقة والتضامن والدعم لقضية شعب كوردستان".
من جانبه، رحّب الرئيس بارزاني بالوفد الضيف بحفاوة، وقدّم لهم نبذة عن تاريخ المآسي والكوارث التي تعرض لها شعب كوردستان، كما أشار إلى "المبادرات والتقدم المحرز بمسار الحل السلمي في تركيا".
وشدد على أنه "ما دامت هناك فرصة للسلام وأبواب التسوية السلمية مفتوحة فلا يمكن لأي طرف أن يلجأ إلى خيار القتال والحرب".
كما سلّط الرئيس بارزاني الضوء على "ثقافة التعايش التي يتميز بها شعب كوردستان"، وأكد أن "التعايش متجذر في أعماق المجتمع الكوردستاني وهي ثقافة متأصلة وراسخة وعريقة لدى شعب كوردستان".
الرئيس بارزني عبّر عن شكره للدول الغربية والولايات المتحدة على "دعمها لشعب كوردستان في الأوقات العصيبة ومساندتها لقضيته المشروعة"، وطالب الدول الأوروبية بالمساهمة والتعاون ومساعدة إقليم كوردستان في مجالات الإصلاح والإعمار والزراعة والتربية والتعليم، والتكنولوجيا والعلوم.
وفي جانب آخر من اللقاء، طرح أعضاء الوفد جملةً من الأسئلة على الرئيس بارزاني حول الأوضاع السياسية في المنطقة، والقضية الكوردية في الشرق الأوسط، وتاريخ نضال شعب كوردستان، ومستقبل الكورد في المنطقة، وقد أجاب الرئيس بارزاني بشكل وافٍ على استفسارات أعضاء الوفد الضيف وملاحظاتهم.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن