زاكروس عربية - أربيل
لوّح علي شمخاني مستشار للمرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الخميس (10 نيسان 2025)، بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة من بلاده، أو نقل المواد المخصبة إلى مواقع غير معلنة، إذا تعرضت لهجوم عسكري أو تواصلت بحقها التهديدات الخارجية.
وكتب شمخاني في تغريدة اليوم على منصة إكس: "استمرار التهديدات الخارجية ووضع إيران تحت طائلة هجوم عسكري، قد يؤدي إلى إجراءات رادعة، مثل طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووقف التعاون معها".
وأضاف: "قد يكون نقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة وغير معلنة في إيران ضمن خططنا أيضا".
وفي حين تصر الولايات المتحدة على أن المحادثات مع طهران ستكون مباشرة، شددت إيران على أن المفاوضات ستكون غير مباشرة بوساطة من وزير الخارجية العماني.
جاءت تلك التصريحات بعد ساعات من تهديد جديد أطلقه ترامب، أمس أكد فيه أنه إذا رفضت طهران التوصل إلى اتفاق نووي، فإن الولايات المتحدة قد تلجأ إلى القوة العسكرية.
كما أضاف أن إسرائيل ستقود أي عملية هجومية محتملة ضد إيران.
كما أتى هذا التصعيد بالتزامن مع جهود دبلوماسية متواصلة لاستئناف المحادثات النووية بوساطة سلطنة عمان، في وقت أكدت فيه واشنطن أنها محادثات مباشرة.
بينما أصرّ المسؤولون الإيرانيون على أنها غير مباشرة وتُجرى عبر وسطاء.
وسبق أن حذّر المدير العام للوكالة الذرية رافائيل غروسي من أن أي خطوات تصعيدية من جانب إيران، مثل زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم أو طرد المفتشين الدوليين، ستُعدّ انحرافًا إضافيًا عن التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، وقد تُقوّض فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية.
كما أعلنت الوكالة سابقا أن إيران رفعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب عالي النقاء، داعيةً إياها إلى العودة إلى طاولة المفاوضات دون تأخير.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن