زاكروس عربية - أربيل
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، إن طهران هي من تقرر ما إذا كانت الخطوة الأمريكية الأخيرة بنشر قاذفات بي-2 في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي رسالة إليها، معبراً عن أمله في أن تفضي المفاوضات الأمريكية الإيرانية بشأن برنامج طهران النووي إلى حل سلمي.
وتأتي تصريحات هيغسيث هذه بعدما توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجدداً باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا لم توافق على إنهاء برنامجها النووي.
وعندما سُئل عما إذا كان الهدف من نشر القاذفات هو توجيه رسالة إلى إيران، قال هيغسيث: "سنترك لهم القرار. إنها من الأصول العظيمة، إنها تبعث برسالة للجميع".
وأضاف خلال زيارة إلى بنما: "كان الرئيس ترامب واضحا. لا ينبغي لإيران امتلاك قنبلة نووية، نأمل بشدة أن يركز الرئيس على تحقيق ذلك سلمياً".
إلا أنه عبر في الوقت عينه عن أمله في أن تفضي المفاوضات الأمريكية الإيرانية المرتقبة بشأن البرنامج النووي إلى حل سلمي، وفق ما نقلت وكالة رويترز اليوم الخميس (10 نيسان 2025).
وكان مسؤولون أميركيون قد قالوا لرويترز إن واشنطن نقلت ما يصل إلى 6 قاذفات بي-2 في مارس إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، وسط حملة قصف أمريكية في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.
علماً أنه لا يوجد سوى 20 قاذفة من هذا النوع في مخزون سلاح الجو الأميركي.
وتتميز تلك الطائرة بقدرات التخفي من أجهزة الرادار وحمل أثقل القنابل الأميركية وأسلحة نووية.
يشار إلى أن ترامب كان قد أعلن بشكل مفاجئ يوم الاثنين الماضي، أن بلاده وإيران ستخوضان محادثات مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني يوم السبت المقبل، محذرا من أن طهرات ستكون في "خطر كبير" إذا لم تنجح المحادثات.
فيما أكد المسؤولون الإيرانيون أن المحادثات في سلطنة عمان ستكون "غير مباشرة".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن