Erbil 28°C السبت 06 كانون الأول 08:28

نتانياهو: الخيار العسكري ضد إيران "لا مفر منه" 

إذا طال أمد محادثاتها النووية مع واشنطن
Zagros TV

زاكروس - أ ف ب

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مقطع فيديو نشر الثلاثاء بعد الإعلان المفاجئ للرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مباحثات مباشرة مع طهران بشأن ملفها النووي، إن الخيار العسكري "لا مفر منه" ضد إيران إذا طال أمد المحادثات.

وصرّح نتانياهو في الفيديو "نتفق مع ترامب على أنه لا ينبغي لإيران أن تمتلك سلاحاً نووياً"، مضيفاً أن "هذا يمكن أن يتم من خلال اتفاق (يضمن تفكيك المنشآت النووية الإيرانية) تحت إشراف أميركي... وهذا سيكون جيداً"، لكن "الخيار الثاني، إذا لم يكن الأمر كذلك، هو أن يماطلوا في المناقشات، وعندها لا مفر من الخيار العسكري".

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد حذر الثلاثاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب من التلويح بالخيار العسكري قبل المحادثات النووية، قائلا إن طهران لن تقبل أبدا "بالإكراه".

وفي مقال رأي نشر في صحيفة واشنطن بوست، كرر عراقجي تصريحات سابقة لوسائل الإعلام الرسمية الإيرانية مفادها أن التوصل إلى اتفاق سيكون ممكنا إذا أبدت الولايات المتحدة حسن نية.

وقبل إجراء محادثات في سلطنة عمان، حذر عراقجي أيضاً من الخيار العسكري.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حذر في مقطع فيديو نشر الثلاثاء من أن الخيار العسكري "لا مفر منه" ضد إيران إذا طال أمد المحادثات.

وكتب عراقجي "للمضي قدما اليوم، علينا أولاً أن نتفق على أنه لا يمكن أن يكون هناك +خيار عسكري+ ناهيك عن +حل عسكري+".

وقال: "الأمة الإيرانية الفخورة، التي تعتمد حكومتي على قوتها للردع الحقيقي، لن تقبل أبداً بالإكراه والفرض".

وفي إشارة إلى مساعي الرئيس الأميركي لإنهاء النزاع في أوكرانيا، أكد الوزير الإيراني "لا يمكننا أن نتخيل الرئيس ترامب راغباً في أن يصبح رئيسا أميركيا آخر غارقا في حرب كارثية في الشرق الأوسط - نزاع سيمتد بسرعة إلى جميع أنحاء المنطقة ويكلف أضعافا مضاعفة عن تريليونات دولارات دافعي الضرائب التي أحرقها أسلافه في أفغانستان والعراق".

وأعلن ترامب ليل الاثنين بشكل مفاجئ أن بلاده ستبدأ مباحثات "مباشرة" رفيعة المستوى مع إيران بشأن برنامجها النووي السبت المقبل، وذلك خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض.

وأكّدت طهران أن المحادثات ستعقد في عُمان لكنها شددت على أنها ستكون "غير مباشرة".

وعقب عودته الى البيت الأبيض في كانون الثاني، عاود ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى" حيال طهران، لكنه أكد في موازاة ذلك انفتاحه على الحوار معها لإبرام اتفاق نووي جديد.

الأخبار الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.