زاكروس - أربيل
أعلنت قيادة شرطة محافظة واسط، اليوم الأحد (6 نيسان 2025)، إطلاق "حملة تفتيش شاملة على المقاهي والكوفيهات والأماكن العامة، لمتابعة السلوكيات غير السليمة ومحاسبة المخالفين، لاسيما ممن يرتدون ملابس غير لائقة (برمودا)"، موضحةً أن هذا القرار جاء "استجابةً للمناشدات التي وردتنا من عدد كبير من السادات والشيوخ والوجهاء والمثقفين فضلاً عن مطالبات الكثير من العوائل".
وقالت القيادة في بيان: "حرصاً على حماية أبنائنا والحفاظ على قيم مجتمعنا، وبتوجيه مباشر من قائد شرطة محافظة واسط، اللواء الركن محمد قاسم الفهد، ستباشر تشكيلات شرطة واسط حملة تفتيش شاملة على المقاهي والكوفيهات والأماكن العامة، لمتابعة السلوكيات غير السليمة ومحاسبة المخالفين، لاسيما ممن يرتدون ملابس غير لائقة (برمودة)، لما تمثله من ظواهر غير حضارية لا تنسجم مع تقاليد وأعراف مجتمعنا الواسطي".
وأضاف البيان: "كما سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق أصحاب المقاهي الذين يسمحون بدخول الطلبة المتسربين من المدارس خلال أوقات الدوام الرسمي والشباب الأحداث دون سن الـ 18 وتناول (الأركيلة)، لما في ذلك من تأثير سلبي على العملية التربوية والمجتمعية"، داعياً "أولياء الأمور إلى متابعة أبنائهم وتوجيههم بما ينسجم مع القيم الأخلاقية والسلوكيات السليمة، دعماً لجهود الأجهزة الأمنية في حماية النسيج المجتمعي وتعزيز الاستقرار".
وفي بيان منفصل، أوضحت قيادة شرطة المحافظة أنه "إشارةً إلى منشورنا السابق بشأن منع ارتداء "البرمودة" في الأماكن العامة، نود أن نوضح أن هذا القرار جاء استجابةً للمناشدات التي وردتنا من عدد كبير من السادات والشيوخ والوجهاء والمثقفين في المحافظة، فضلاً عن مطالبات الكثير من عوائلنا الكريمة في واسط، الذين عبّروا عن قلقهم إزاء انتشار مظاهر لا تنسجم مع ما يُعرف عن مجتمعنا من التزام بالقيم الدينية والأعراف الاجتماعية الأصيلة".
وتابعت: "نؤكد أن هذا الإجراء يندرج ضمن حرصنا على صون الذوق العام، وتعزيز مظاهر الاحتشام والوقار، بما ينسجم مع هوية مجتمعنا الواسطي وتقاليده الراسخة".
ومضت بالقول: "أما بخصوص منع الطلبة من دخول المقاهي وتناول الأركيلة فقط للاعمار الشابة دون سن الـ 18 ، فإن الهدف من هذا الإجراء هو الحرص على سلامتهم وحمايتهم من الانجرار وراء السلوكيات السلبية، والحيلولة دون تسربهم من المدارس، فضلاً عن منع استغلالهم من قبل بعض ضعاف النفوس".
وأثارت الحملة ردود فعل واسعة من قبل المواطنين بين مؤيدين وآخرين منتقدين باعتبارها تمثل "تقييداً غير مبرر لحرية الأفراد".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن