اكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب بشير الحداد، أن الكتل السياسية تمارس ضغوطاً على رئيس الوزراء، عادل عبدالمهدي، بسبب رغبته في حل الخلافات العالقة مع إقليم كوردستان وفتح قضايا فساد، مبيناً أن "هنالك تحركا في بغداد مناهضا لتحسن العلاقات مع أربيل ويريد التعامل مع إقليم كوردستان كمحافظة وليس ككيان دستوري".
وقال الحداد في تصريح صحفي : إن "وفد حكومة إقليم كوردستان سيتوجه إلى بغداد خلال الأيام المقبلة بناء على الزيارات المتبادلة السابقة والتي تقرر فيها تشكيل لجان حول ملفات النفط والموازنة والمادة 140".
وأضاف أن "الاجتماعات ستركز بشكل خاص على المناطق المتنازع عليها، لبحث سبل الحل وتقديم المقترحات إلى حكومتي العراق وإقليم كوردستان"، مبيناً: ان"من المهم إطلاع النواب الكورد في البرلمان على نتائج المفاوضات بين حكومتي بغداد وأربيل لأن جزءاً كبيراً من الحل يكون في مجلس النواب العراقي".
وأوضح أنه "لا بد من تجاوز الحلول المزاجية مقابل إيجاد حلول جذرية ووضعها في قالب دستوري دائم".
وتابع أن "عدم تسليم النفط من قبل إقليم كوردستان لا يتعارض مع قانون الموازنة التي ينص على حالتي تسليم النفط وعدم التسليم، ونحن ندعو لتشريع قانون النفط والغاز بما يرضي الطرفين"، مبيناً: "نحن نراقب عمل جميع الوزراء بشكل متساوٍ بدون تمييز ولا بد من وضع الخلافات السياسية جانباً".
ومضى بالقول إن "الحكومة الاتحادية مستعدة إلى حد كبير لحل الخلافات مع أربيل واتخذت الإجراءات اللازمة لذلك والأهم من ذلك أن هنالك تفهم جيد منها لوضع الكورد وإقليم كوردستان".
وشدد على أن "أحد أسباب الضغط على حكومة عبدالمهدي يعود إلى رغبة رئيس الوزراء في حل الخلافات مع الكورد، لأن هناك بعض الأطراف والكتل في بغداد التي لا تريد لهذه المشاكل أن تعالج،
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن