قال نيجيرفان بارزاني، رئيس إقليم كوردستان، نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، عبر رسالة بمناسبة الذكرى ال 73 لتأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني إن الحزب مر بنكسات وظروف عصيبة، لكنه استطاع دائماً تخطيها وأن يكون مبعث البقاء والنجاح للكوردستانيين كونه ذو مبادئ وقناعات وأسس راسخة وقوية، كما كانت له مساهمة فعالة في الحركة الديمقراطية والمدنية العراقية، لأنه ذو مركز قوي في تاريخ العراق.
وجاء في نص الرسالة:
بمناسبة الذكرى الـ73 لتأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أهنئ حضرة الرئيس بارزاني، المكتبين السياسي والقيادي، جميع الفروع والمكاتب والمنظمات والمراكز (التابعة للحزب)، ذوي الشهداء والكوادر وأنصار الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
إن تأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني عام 1946 كان انعطافة تاريخية في كوردستان، فمنذ ذلك الحين تحولت إرادة وحرية وتقدم الكوردستانيين بكل مكوناتهم إلى قوة وحركة منظمة وشاملة، فقد كان تأسيس الحزب الديمقراطي بداية انتعاشة كبرى وطنية وقومية وثقافية في المجتمع الكوردستاني وأصبح لشعب كوردستان حركة سياسية معتبرة في المنطقة والشرق الأوسط والعالم.
إن الحزب الديمقراطي الكوردستاني باندلاع شرارة ثورة أيلول بقيادة البارزاني الخالد، أصبح للمرة الأولى ذا أطول وأوسع ثورة في تاريخ كوردستان المعاصر وتمكن من تحقيق جزء من طموحات شعب كوردستان في إطار اتفاقية سياسية رسمية مع الحكومة العراقية، وهذا كان مدعاة لكسب اعتراف عالمي بشرعية القضية والحركة التحررية في كوردستان، كما كان الحزب الديمقراطي الكوردستاني في ثورة أيلول صاحب أكبر قوة ثورية في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني مر بنكسات وظروف عصيبة، لكنه استطاع دائماً تخطيها ليكون مبعث البقاء والنجاح للكوردستانيين كونه ذو مبادئ وقناعات وأسس راسخة وقوية، كما كانت له مساهمة فعالة في الحركة الديمقراطية والمدنية العراقية، لأنه ذو مركز قوي في تاريخ العراق
الحزب الديمقراطي الكوردستاني يملك فخراً كبيراً بإنشاء وحماية العملية السياسية والديمقراطية في إقليم كوردستان وإرساء وجودها ككيان في الدستور العراقي، وفي الوقت ذاته، يتشرف الحزب الديمقراطي والديمقراطيون بإدارة ناجحة لعملية الإعمار والتطور متعدد الجوانب في كوردستان وحماية وحدة الصف والتآلف وثقافة التعايش والتسامح، كما أن شجاعة أعضاء وجماهير الحزب الديمقراطي تجسدت من جديد في الصمود البطولي للبيشمركة في الحرب على داعش، والتي سطرت أروع ملاحم المجد كقوة حامية للحرية في العالم.
إن الحزب الديمقراطي باعتباره قوة شاملة وحركة جماهيرية واسعة، يملك قوة متينة للإعمار والتجدد والازدهار، فلشباب وطلبة ونساء الحزب الديمقراطي رغبة كبيرة بالعمل وإعمار كوردستان، والحزب الديمقراطي سيصبح أكثر قوة بالاستناد إلى نضاله العريق وتجاربه وجماهير كوردستان المخلصة، لذا حقق نجاحاً باهراً في انتخابات إقليم كوردستان والعراق، ويمكن للحزب من الآن فصاعداً من خلال برامج وخطط موسعة، خدمة قضية وتطلعات شعب كوردستان بكل مكوناته أكثر.
مرة أخرى ابارك هذه المناسبة
نيجيرفان بارزاني
نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن