زاكروس – أربيل
أكد قيادة العمليات المشتركة، الأربعاء (26 آذار 2025) على عدم وجود قلق من وضع الحدود مع سوريا، فيما بينت أن المنافذ الحدودية مع البلد المجاور مغلقة وتفتح فقط للحالات الانسانية، مشيرةً إلى أن 1900 جندي عسكري سوري تم إعادتهم بناء على رغبتهم، بينما ما يزال 136 جندياً متواجدين في معسكر وهم مخيرين بالعودة.
ونشرت خلية الإعلام الأمني، أبرز ما جاء في تصريحات الفريق أول الركن قيس المحمداوي نائب قائد العمليات المشتركة في مقابلته مع قناة العربية الحدث .
وقال المحمداوي إن "حدودنا مع سوريا مؤمنة بالكامل بأحدث أجهزة المراقبة والتحصينات والتعزيزات العسكرية، وليس لدينا اي قلق من حدودنا مع سوريا".
وأكد أن نسبة التسلل والتهريب من الحدود السورية إلى العراق وصل لحد الصفر، مشيراً إلى أن الخطوط الدفاعية منتشرة على جميع الحدود العراقية.
وبيّن المحمداوي أن المنافذ الحدودية مع سوريا مغلقة وتفتح فقط للحالات الإنسانية وفق ضوابط واتفاق بين الطرفين، لافتاً إلى أن 1900 جندي عسكري سوري تم إعادتهم بناء على رغبتهم بينما بقي 136 جندياً سورياً في معسكر في العراق وهم مخيرين بالعودة أو طلب اللجوء وزارهم مؤخراً الصليب الاحمر ومنظمات انسانية دولية ويتم التعامل معهم وفق القوانين الدولية".
وحول السورين العاملين في محافظات العراق، قال المحمداوي: "هم مرحب بهم ولا يوجد أي مخاوف أو قلق من تواجدهم".
ونفى المحمداوي بشكل قاطع وجود أي معسكر تدريب للحوثيين في العراق، وأن مايتم طرحه في وسائل الاعلام غير دقيق، فيما نوه إلى أن موقف العراق مع الشعب الفلسطيني داعم ثابت وتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة مصلحة العراق فوق كل شيء ".
وفي حديثه عن الحرب ضد داعش والتحالف الدولي، قال إن "الإرهابي المقبور أبو خديجة كان مراقب من القوات الامنية منذ عام 2011 وتم قتله بعد الإطاحة بجميع من تواصل معه" ، مضيفاً أن "مهمة التحالف بمقاتلة داعش في العراق تنتهي عام 2025 من الأراضي الاتحادية العراقية وبنهاية عام 2026 تنتهي في أربيل".
في ختام منشور خلية الإعلام الأمني، جاء أن نائب قائد العمليات المشتركة قيس المحمداوي، أشار إلى قيام الحكومة العراقية بتصنيف حزب العمال الكردستاني كمنظمة محظورة في العراق، مؤكداً "عدم السماح باستخدام السلاح وتهديد أي دولة مجاورة للعراق".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن