Erbil 28°C الأحد 07 كانون الأول 04:02

إسرائيل ترد على صواريخ أطلقت من جنوب لبنان وحزب الله ينفي علاقته بالحدث

Zagros TV

أ ف ب

قتل شخصان بينهما طفلة اليوم السبت (22 آذار 2025) جراء غارة إسرائيلية على بلدة في جنوب لبنان، بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، بعد إعلان إسرائيل أنها سترد بحزم على إطلاق صواريخ باتجاه أراضيها من لبنان، فيما نفى حزب الله علاقته بإطلاق الصواريخ.

وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت أنه يشنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله اللبناني في جنوب لبنان، رداً على إطلاق ثلاثة صواريخ من هذه المنطقة على شمال إسرائيل.

وأفادت الوكالة بأن غارة إسرائيلية على بلدة تولين أدت في حصيلة أولية إلى "استشهاد" شخصين من بينهما طفلة وإصابة ثمانية بجروح.

وكانت الوكالة ذكرت في وقت سابق مقتل امرأة جراء الغارة.

وقالت إسرائيل إنها اعترضت ثلاثة صواريخ أطلقت السبت من جنوب لبنان باتجاه شمال أراضيها. ولم تتبن بعد أي جهة عمليات إطلاق الصواريخ.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أمرا الجيش بضرب "عشرات الأهداف الإرهابية" في لبنان رداً على إطلاق الصواريخ. وأعلن الجيش بعد ذلك في بيان شن ضربات ضد أهداف لحزب الله  في جنوب لبنان.

وقال في تصريح لاحق إنه ضرب عشرات منصات إطلاق الصواريخ في لبنان مضيفا "قبل فترة وجيزة، ضرب الجيش  الإسرائيلي عشرات منصات إطلاق الصواريخ لحزب الله ومركز قيادة كان إرهابيو حزب الله ينشطون منه في جنوب لبنان".

لكن حزب الله نفى في بيان له اليوم أن تكون له "أية علاقة" بإطلاق صواريخ باتجاه شمال إسرائيل.

وجاء في البيان "ينفي حزب الله أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان" مؤكداً التزامه "اتفاق وقف إطلاق النار، وأنّه يقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد".

وأوقف اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني حرباً مفتوحة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله استمرت شهرين، بعدما فتح هذا الأخير جبهة ضد الدولة العبرية "إسنادا" لحماس منذ بدء الحرب في قطاع غزة في تشرين الأول/اكتوبر 2023.

وصمد اتفاق وقف إطلاق النار عموما رغم الاتهامات المتبادلة بحصول انتهاكات فيما أبقى الجيش الإسرائيلي على قواته في خمسة مواقع استراتيجية في جنوب لبنان على طول الحدود مع شمال إسرائيل.

وكان قائد أركان الجيش الإسرائيلي تعهد في وقت سابق أن الجيش "سيرد بشدة" على إطلاق الصواريخ باتجاه شمال إسرائيل.

وأوضح الجنرال إيال زامير الذي عقد اجتماعا لتقييم الوضع "سيرد الجيش بشدة على هجمات هذا الصباح" مضيفا  في بيان "يتحمل لبنان مسؤولية احترام اتفاق" الهدنة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس "لا يمكننا السماح بإطلاق صواريخ من لبنان على بلدات الجليل" مضيفا "تتحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية عمليات الإطلاق من أراضيها. أمرت الجيش بالرد".

وأضاف "وعدنا بلدات الجليل بالأمن وهذا ما سيحصل. مصير المطلة هو نفسه مصير بيروت".

وفي الصباح، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوقوع غارات إسرائيلية على بلدات عدة في جنوب لبنان.

وأعلن الجيش اللبناني السبت أنه فكك ثلاث منصات إطلاق صواريخ "بدائية الصنع" في جنوب البلاد وأوضح في بيان "على أثر إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجرى الجيش عمليات مسح وتفتيش وعثر بنتيجتها على 3 منصات صواريخ بدائية الصنع في المنطقة الواقعة شمال نهر الليطاني (...) وعمل على تفكيكها".

وبعد إعلان إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل، حذر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام من "مخاطر جرّ البلاد إلى حرب جديدة".

بدوره، دان الرئيس اللبناني جوزاف عون في بيان للرئاسة اللبنانية "محاولات استدراج لبنان مجددا إلى دوامة العنف" وقال "ما حصل اليوم في الجنوب، وما يستمر هناك منذ 18 شباط/فبراير الماضي، يشكل اعتداءً متمادياً على لبنان وضرباً لمشروع انقاذه الذي أجمع عليه اللبنانيون".

وأعربت قوة الأمم الموقتة في لبنان (يونيفيل) المنتشرة في جنوب لبنان عن قلقها من "تصعيد محتمل للعنف".

 

 

 

الأخبار الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.