زاكروس - أربيل
قُتل ثلاثة سوريين، يُعتقد أنهم من جنود الأمن العام السوري، في حادث إطلاق نار غامض قرب الحدود اللبنانية السورية، في ظل تضارب الروايات حول أسباب الحادث، بينما فتحت الأجهزة الأمنية اللبنانية تحقيقًا لكشف ملابساته.
ملابسات الحادث والاشتباك مع المهربين
أفادت مصادر أمنية لبنانية لصحيفة "الشرق الأوسط" بأن الجنود السوريين دخلوا الأراضي اللبنانية قبل مقتلهم، حيث قام الجيش اللبناني بنقل جثثهم وتسليمها إلى الجانب السوري عبر معبر جوسية الرسمي.
كما رجّحت المصادر أن الجنود كانوا يلاحقون مهربين عبر الحدود عندما حصل اشتباك مسلح، أدى إلى مقتلهم.
نقل الجثث وتصاعد التوتر الحدودي
وفقًا لوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، فقد قام الصليب الأحمر اللبناني بنقل الجثامين إلى مستشفى الهرمل الحكومي، فيما تتولى الأجهزة الأمنية التحقيق في الحادث.
وأشارت الوكالة إلى حالة من التوتر الأمني على الحدود الشمالية للهرمل، حيث جرى إطلاق نار من سلاح متوسط من الأراضي السورية باتجاه بلدة القصر اللبنانية.
روايات متضاربة حول هوية القتلى
- مواقع سورية ذكرت أن القتلى من عناصر وزارة الدفاع السورية، وأن جثثهم سُحبت إلى الداخل اللبناني بعد الحادث.
- مصدر أمني سوري في القصير صرّح بأنهم من قوات النخبة في اللواء 103 التابع للجيش السوري، وكانوا يطاردون مسلحين ومهربين، قبل أن يدخلوا الأراضي اللبنانية عن طريق الخطأ.
يأتي هذا الحادث في سياق التوترات الأمنية المستمرة على الحدود السورية اللبنانية، حيث تنشط عصابات التهريب والاشتباكات المتكررة بين المهربين والقوات الأمنية، مما يثير تساؤلات حول إجراءات ضبط الحدود ومستقبل التنسيق الأمني بين البلدين.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن