Erbil 28°C السبت 06 كانون الأول 18:44

نيجيرفان بارزاني: لو كانت العدالة الحقيقية قائمة لكانت فاجعة حلبجة وحدها تكفي للإقرار بجميع حقوق شعب كوردستان

Zagros TV

زاكروس- أربيل

دعا رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني اليوم (16 آذار 2025) في الذكرى السنوية الـ37 من فاجعة قصف حلبجة بالسلاح الكيمياوي، الحكومة العراقية أن تضطلع بمسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه الضحايا وتفي بكل الإلتزامات لحلبجة وسكانها وتحقق لهم العدالة، مؤكداً على ضرورة تعويض أبناء حلبجة وجميع ضحايا الإبادة الجماعية والأنفال، وتقديم أفضل الخدمات لهم في المجالات كافة.

 

وجاء في نص بيان نيجيرفان بارزاني:

في ذكرى فاجعة القصف الكيمياوي الأليمة لحلبجة، ننحني إجلالاً لأرواح أكثر من خمسة آلاف شهيد بحلبجة، ونستذكر بإكرام جميع شهداء كوردستان الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الحرية. تحية وتقديراً لعوائل وذوي الشهداء الشامخين وللجرحى والضحايا الذين لا زالوا يتألمون بسبب آثار تلك الجريمة المرعبة.

لم يكن القصف الكيمياوي لحلبجة مجرد جريمة، بل جزءاً أليماً من سلسلة جرائم وإبادة جماعية هدفها محو شعب كوردستان. الشعب الذي كانت جريمته الوحيدة هي مطالبته بحقوقه المشروعة في الحياة والحرية. فأصبحت حلبجة رمزاً لمظلومية شعبنا وشاهداً على بشاعة الجرائم التي اقترفها النظام ضده، ولو كانت العدالة الحقيقية قائمة، لكانت تلك الفاجعة وحدها تكفي للإقرار بجميع الحقوق المشروعة لشعب كوردستان.

في هذه الذكرى، نجدد تأكيدنا على ضرورة تعويض أبناء حلبجة وجميع ضحايا الإبادة الجماعية والأنفال، وتقديم أفضل الخدمات لهم في المجالات كافة. إن من واجب الحكومة العراقية أن تضطلع بمسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه الضحايا وتفي بكل الإلتزامات لحلبجة وسكانها وتحقق لهم العدالة، وأن تكمل جميع إجراءات تحويل حلبجة إلى محافظة، وعلى المجتمع الدولي أن يواصل مساعيه لمنع تكرار أمثال هذه الجريمة في أي بقعة من العالم.

إن إقليم كوردستان اليوم، بكيانه الدستوري والاتحادي وكل مكاسبه، هو نتاج نضال وتضحيات الشهداء، ومن واجبنا جميعاً أن نحميه بوحدة الصف والتلاحم. إن الوفاء لضحايا حلبجة ولجميع شهداء كوردستان يكون بتوطيد التعاضد والتفاهم والتعاون لحماية حقوق شعب كوردستان.

تحية وسلاماً لأرواح الشهداء.

 

 

الأخبار كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.