Erbil 28°C السبت 06 كانون الأول 18:46

القاهرة.. احتفالية بالذكرى الـ 122 لميلاد الملا مصطفى بارزاني

Zagros TV

زاكروس- أربيل

شهدت العاصمة المصرية القاهرة، مساء أمس الجمعة، احتفالية الحزب الديمقراطي الكردستاني، بالذكرى 122 لميلاد الزعيم الكردي ملا مصطفى بارزاني، بحضور القائم بأعمال السفير العراقي في القاهرة مهند محسن علوان، وعدد من النواب والدبلوماسيين والإعلاميين وأساتذة الجامعات.

وقدم علوان التهنئة باسم السفير العراقي قحطان طه خلف، وباسم سفارة جمهورية العراق لدى القاهرة، إلى الحزب الديمقراطي الكوردستاني بمناسبة ذكرى ميلاد مؤسسه الزعيم ملا مصطفى بارزاني، وقدم الشكر لمسؤول مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني في القاهرة شيركو حبيب عن دوره في دعم العلاقات العراقية الكردية المصرية.

وأكد علوان أن "أسمى ما يصل إليه الإنسان هو أن يبقى خالدًا في ذاكرة أهله وشعبه، وهذا ما وصل إليه الزعيم الكردي ملا مصطفى بارزاني، صاحب التاريخ الكبير في العمل على البناء الديمقراطي في العراق".

من جانبه قال مسؤول مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني في القاهرة شيركو حبيب إن "الاحتفال بالذكرى 122 لميلاد الزعيم الكردي مصطفى بارزاني هو إحياء لصفات قائد ثوري احترمه العرب والعالم.

 في العام 1929 كلف الملا مصطفى بارزاني من قبل شقيقه الأكبر الشيخ أحمد البارزاني للمساهمة في ثورة الشيخ سعيد پيران في كوردستان تركيا، ثم شارك أخاه الأكبر في قيادة الحركة الثورية الكوردية للمطالبة بحقوق الكورد القومية.

وفي العام 1935 تم نفيه إلى مدينة السليمانية مع أخيه الشيخ أحمد بارزاني، وفي العام 1942 هرب من منطقة نفيهِ ليبدأ حركته الثورية الثانية 1943- 1945 ثورة بارزان، التي قادها ضد الحكومة العراقية المدعومة من قبل البريطانيين.

ونوه حبيب إلى تأسيس ملا مصطفى بارزاني الحزب الديمقراطي الكوردستاني في العام 1946 وانتخب رئيساً له ورفع شعار "الديمقراطية للعراق" لإيمانه بأن بناء بلد ديمقراطي كفيل بحل المشاكل و الخلافات.

وعندما أعلن في كوردستان إيران أول جمهورية كوردية في مدينة مهاباد عام 1946 حضر بارزاني الخالد الحفل المقام بمناسبة إعلان الجمهورية وعين قائداً لجيش جمهورية كوردستان حيث منح رتبة جنرال.

وتحدث حبيب عن توجه بارزاني الخالد إلى الاتحاد السوفييتي مع 500 من رفاقه سيراً على الأقدام مجتازين حدوداً جبلية وعرة في إيران وتركيا والعراق تلاحقهم جيوش هذه الدول، حيث واجهوا عقبات كثيرة في طريقهم وصولاً إلى الحدود الأذربيجانية السوفييتية ودخولهم الاتحاد السوفيتي، وبقوا هناك لعشر سنوات.

و في العام 1958 ومع إعلان الجمهورية العراقية دعا الرئيس العراقي عبد الكريم قاسم القائد التاريخي الكوردي للعودة إلى العراق وتم استقباله استقبال الأبطال وبدأت مناقشات حول إعطاء الكورد بعض مطالبهم القومية، ولكن مطالب البارزاني والشعب الكوردي لم تتطابق مع ما كان في نية عبد الكريم قاسم إعطائه للكورد، فأدى ذلك إلى تجدد الصراع مرة أخرى وقام قاسم بحملة عسكرية على معاقل بارزاني عام 1961.

ولفت حبيب إلى أنه خلال عودة البارزاني من الاتحاد السوفيتي السابق مروراً بمصر استقبله آنذاك الرئيس المصري جمال عبدالناصر وهو أول زعيم عربي يستقبل البارزاني، وكان من مؤيدي الحقوق القومية للشعب الكوردي ورفض استعمال القوة ضدهم و كان ضد الاقتتال في كوردستان.

وفي ختام خطابه في الاحتفالية ثمن حبيب مواقف مصر حكومة و شعباً تجاه العراق بكافة مكوناته، و الشعب الكوردي بصورة عامة و الحزب الديمقراطي، منذ الزعيم جمال عبدالناصر إلى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

الأخبار كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.