زاكروس - أربيل
أشار مجلس أمن إقليم كوردستان، إلى أنه بناء على معلوماتهم وبالتنسيق مع "الحلفاء" تم قتل خليفة داعش في العراق وسوريا، وفيما أكد التزامه بمواجهة تهديد الإرهابيين في المنطقة، نوّه إلى أن تجاهل رئيس مجلس الوزراء الاتحادي للدور الرئيسي للمجلس في العملية لا يعد مؤشراً إيجابياً لمستقبل التعاون بين مؤسسات الإقليم والحكومة الفيدرالية.
وقال المجلس عبر بيان اليوم الجمعة: "بعد سنوات عديدة من المتابعة واعتماداً على معلومات مجلس أمن إقليم كوردستان وبالتنسيق مع الحلفاء ولاحقاً مع القوات الفيدرالية العراقية، تم قتل نائب خليفة داعش ومسؤول داعش في العراق وسوريا المدعو عبدالله مكي مصلح رفيعي، المعروف بـ"أبو خديجة" في عملية أمنية ناجحة".
ولفت إلى أن "هذا العمل يؤكد على التزامنا في مواجهة تهديد الإرهابيين في المنطقة".
وأضاف "لكن للأسف لم يتم الإشارة في بيان رئاسة الوزراء الفيدرالية إلى الدور الرئيسي لمجلس أمن إقليم كوردستان".
وبين المجلس أن "هذا التجاهل لا يعد مؤشراً إيجابياً لمستقبل التعاون بين مؤسسات الإقليم والحكومة الفيدرالية".
وأوضح أن "المؤسسات التابعة لمجلس أمن إقليم كوردستان كان لها دور فعال في مواجهة تهديد الإرهابيين في هذه المنطقة وستستمر بفعالية في هذه المهمة، ومن الأفضل أن تهيئ الحكومة الفيدرالية أرضية أفضل للتعاون والتنسيق من أجل حماية الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العراق".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن