زاكروس- أربيل
وافق مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، على بيان يندد بالعنف واسع النطاق في منطقة الساحل السوري ويطالب بمحاسبة أعمال القتل الجماعي.
وقال دبلوماسيون، بحسب رويترز، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وافق أمس الخميس على بيان يندد بالعنف واسع النطاق في منطقة الساحل السوري، ويدعو السلطات السورية المؤقتة إلى حماية جميع السوريين، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم.
وأضاف الدبلوماسيون أن البيان، الذي تم الاتفاق عليه بالإجماع، سيُعتمد رسميا في وقت لاحق اليوم الجمعة.
ويؤكد البيان وفق الدبلوماسيين على أنه يتعين على السلطات الانتقالية السورية محاسبة مرتكبي أعمال القتل الجماعي.
ويدعو البيان كافة الدول لحماية سيادة سوريا ووحدة أراضيها والامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى زعزعة استقرارها.
وشهدت منطقة الساحل السوري، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعة لقوات النظام السابق.
ولا تزال حصيلة الضحايا المدنيين تتزايد في الساحل السوري منذ 6 آذار الجاري، إثر هجمات شنتها مجموعات مسلحة محلية على مواقع لقوات الأمن وتشكيلات وزارة الدفاع، ما أدى إلى تصعيد عسكري واسع راح ضحيته حتى اليوم 1476 مدنياً، وفقاً لتوثيق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن