زاكروس - أربيل
أعلنت الهيئة العامة للآثار والتراث، اليوم الثلاثاء، استعادة 27 ألف قطعة أثرية من داخل العراق وخارجه، ضمن جهود حكومية مكثفة لحماية الإرث الثقافي للبلاد.
تفاصيل عمليات الاسترداد
قال رئيس الهيئة، علي عبيد، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية إن ملف استرداد الآثار المهربة والمنهوبة يحظى باهتمام مباشر من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الثقافة، ويتم العمل عليه بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفارات العراقية حول العالم.
ووضح عبيد أن أكثر من 7,000 قطعة أثرية ذات أهمية تاريخية وفنية كبيرة، تعود إلى حضارات قديمة، تم استعادتها خلال الفترة الماضية من عدة دول وإعادتها إلى المتحف الوطني العراقي.
ضبط آلاف القطع داخل العراق
أضاف عبيد أن الجهود لم تقتصر على الاسترداد من الخارج، بل أسفرت العمليات الأمنية والتنسيق مع الأجهزة المختصة—بما في ذلك قوى الأمن الداخلي، جهاز المخابرات، ووزارة الداخلية—عن ضبط أكثر من 20,000 قطعة أثرية داخل العراق، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها، وهي الآن محفوظة في المتحف الوطني.
تعد هذه الجهود خطوة مهمة في استعادة الهوية الثقافية العراقية، خاصة بعد عقود من النهب والتهريب الذي تعرض له الإرث الأثري العراقي. وتواصل الحكومة العمل على استرداد المزيد من القطع الأثرية وضمان حمايتها للأجيال القادمة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن