Erbil 28°C الجمعة 05 كانون الأول 09:26

أول كلمة للشرع حول الأحداث الأخيرة في الساحل السوري

سنستمر بحصر السلاح بيد الدولة ولن يبقى سلاح منفلت في سوري
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

دعا رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، من وصفهم بـ "فلول النظام الساقط" إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم قبل "فوات الأوان"، مشيراً إلى أن هذه "الفلول" سعت لاختبار سوريا الجديدة "التي يجهلونها"، وتوعد بالاستمرار في ملاحقتهم وتقديمهم للمحاكمة، والاستمرار في حصر السلاح في يد الدولة.

وأضاف الشرع: "إذا مست محافظة سورية بشوكة تداعت لها جميع المحافظات لنصرتها وعزتها، سوريا اليوم لا فرق فيها بين سلطة وشعب وهي تعني الجميع ومهمة للجميع، لا خوف على بلد يوجد فيه مثل هذا الشعب وهذه الروح".

وتابع: "أقول للفلول إننا قاتلناهم في معركة التحرير رغم حرصهم على قتلنا، نريد صلاح البلاد التي دمرتموها ولا غاية لنا بدمائكم، الفلول ما زالوا على جهلهم وأنتم بفعلكم الشنيع اعتديتم على كل السوريين".

ووجه بالتباريك لقوى الجيش والأمن على التزامهم بحماية المدنيين وسرعتهم بالأداء، وأضاف: "فلول النظام الساقط تبحث عن استفزاز، وسنلاحق فلول النظام الساقط ومن ارتكب منهم جرائم بحق الشعب، وسنقدم فلول النظام الساقط الذين يصرون على الاعتداء على الشعب إلى محكمة عادلة".

ودعا الشرع "الفلول" إلى المبادرة بإلقاء السلاح، مؤكدا أنه على قوى الأمن "عدم السماح لأحد بالتجاوز والمبالغة برد الفعل"، وأن "ما يميزنا عن عدونا هو التزامنا بمبادئنا".

وتابع الشرع: "سنحافظ على السلم الأهلي في سوريا، وسنستمر بحصر السلاح بيد الدولة ولن يبقى سلاح منفلت في سوريا، وكل من يتجاوز على المدنيين سيحاسب حسابا شديدا".

وأضاف الرئيس السوري: "أهلنا في الساحل في أماكن الاشتباك جزء مهم من وطننا وواجبنا حمايتهم".

وشدد على أنه "رغم ما تعرضنا له من غدر فإن الدولة ستبقى ضامنة للسلم الأهلي، ولن نسمح بالمساس بالسلم الأهلي على الإطلاق"، وطالب جميع القوى التي التحقت بأماكن الاشتباك بالانصياع لأوامر القادة العسكريين.

وأكد الشرع أنه "يجب إخلاء المواقع فورا لضبط التجاوزات الحاصلة"، مضيفا أن "سوريا سارت إلى الأمام ولن تعود خطوة واحدة إلى الوراء".

وأضاف: "أيها الفلول، إننا في معركة التحرير قاتلناكم قتال الحريص على حياتكم رغم حرصكم على مماتنا، فنحن قوم نريد صلاح البلاد التي هدمتموها ولا غاية لنا بدماء أحد، نحن قوم نقاتل وفي صدورنا شرف القتال، وأنتم تقاتلون بلا شرف، وليس بالغريب عنكم ما فعلتموه، فقد أوغلتم بالدم السوري خلال عقود من الزمن ولا زلتم على نفس نهجكم، رغم تغليبنا لحالة العفو تجنبا لوقوعنا بمثل هذا المشهد، وإني لأجزم بجهلكم بما نقول ولكن ما على الرسول إلا البلاغ".

 

الأخبار الشرق الاوسط سوريا

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.