الزراعة الاتحادية تكشف عن "قُرب" إطلاق صندوق إقراض ومبادرات للحد من التصحر

زاكروس - أربيل
أعلن وزير الزراعة، عباس المالكي، اليوم الخميس، عن "قُرب" إطلاق صندوق الإقراض الزراعي بفوائد تصل إلى 3% لدعم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية، فيما حدد الجفاف وتقليل المساحات الزراعية كأبرز أسباب التصحر، مشيرًا إلى جهود الحكومة للحد منه.

تسهيلات كبيرة للاستثمار الزراعي

في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية أوضح المالكي أن قانون الاستثمار الزراعي رقم 13 وتعديلاته يعد من أهم القوانين التي تمنح المستثمرين امتيازات كبيرة، من بينها:

• إعفاءات جمركية تصل إلى 10 سنوات للمشاريع الاستثمارية.
• تمليك بعض المشاريع مثل السكنية والصناعية والتجارية للمستثمرين بأسعار رمزية.
• دعم حكومي مباشر عبر توفير التقنيات الحديثة، وتوزيع مرشات زراعية بالتقسيط لمدة 10 سنوات.

• توفير البذور المدعومة بنسبة 70%،بالإضافة إلى تقديم المبيدات الزراعية مجانًا.

إطلاق صندوق الإقراض الزراعي لدعم الفلاحين

أكد المالكي أن الاستعدادات لصندوق الإقراض الزراعي قد اكتملت، وسيتم المباشرة به قريبًا بفائدة 3% فقط!، ما يمثل دعماً كبيراً للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية، لتعزيز الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.

التصحر في العراق: الأسباب والحلول

تطرق المالكي إلى التحديات البيئية التي تواجه القطاع الزراعي، مشيرًا إلى أن التصحر يعود إلى عاملين رئيسيين:

1. الجفاف وتراجع المساحات الزراعية.
2. قلة التخصيصات المالية التي تؤثر على تنفيذ مشاريع التشجير ومكافحة التصحر.

أشار الوزير إلى أن الوزارة تتبنى مبادرة مناخية كبرى أطلقها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، حيث تمت زراعة أكثر من 6 ملايين شتلة ونخلة في البصرة، متجاوزين الهدف الأصلي البالغ 5 ملايين، ضمن خطة التوسع في الغطاء النباتي وتقليل التصحر.

إلى ذلك تمثل خطط وزارة الزراعة خطوة مهمة لتعزيز القطاع الزراعي ودعم الفلاحين عبر القروض الميسرة والتسهيلات الاستثمارية، إلى جانب برامج التشجير لمكافحة التصحر، في إطار استراتيجية حكومية طويلة الأمد لتحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائي في العراق.