مجلس محافظة نينوى يصوت على إقالة رئيسه أحمد الحاصود

زاكروس - أربيل

صوّت مجلس محافظة نينوى، اليوم الأربعاء (5 آذار 2025)، على إقالة رئيسه أحمد الحاصود، بعد تغيبه عن جلسة استجوابه.

وأفاد المجلس في بيان بأنه عقد اليوم جلسته الـ29 برئاسة محمد الجبوري، وحضور أغلبية اعضاء المجلس.

وتم خلال الجلسة التصويت على إقالة أحمد الحاصود من منصب رئيس المجلس بأصوات 16 عضواً من أصل 29.

وفي وقت سابق اليوم، عقد المجلس جلسته الـ28 وصوت خلالها على عدم قناعة أعضاء المجلس بأجوبة المستجوب أحمد الحاصود لعدم حضوره، ليعلن بعدها مباشرة عقد جلسة أخرى للإقالة.

وقال عضو المجلس، عبدالله أثيل النجيفي الذي قاد حملة استجواب الحاصود: "ما حصل اليوم في جلسة الاستجواب لم يكن تصفية حسابات شخصية، بل كان انعكاسًا حقيقيًا لمشاعر الناس واغلب اعضاء المجلس تجاه ضعف إدارته للمجلس. ولهذا، كان قرار إقالته نابعًا من قناعة الأغلبية، سواء من نينوى الموحدة، أو نينوى المستقبل، أو الكوردستاني، فالكل أدرك أن استمرار المجلس على هذا الحال سيشل عمله تمامًا، ولن يكون قادرًا على أداء دوره الفعلي".

وتابع: "اليوم، وبكل ما تحمله الدستورية والقانونية والإجراءات النظامية من معانٍ، قمنا بإقالة الحاصود، واضعين نصب أعيننا مسؤولية إعادة هيبة المجلس في نظر  مواطني نينوى. وسنواصل العمل حتى نعيد لأهالي نينوى الصورة الذهنية الصحيحة لمجلسهم، ليكون كما كان دائمًا حامي مصالحهم والمدافع عن محافظتهم".

في المقابل، أصدر الحاصود، بياناً قال فيه إن "ما جرى في جلسة الاستجواب التي عُقدت اليوم، يشوبه مخالفات قانونية جسيمة تجعل الإجراءات التي تم اتخاذها في الجلسة باطلة من الناحيتين الشكلية والموضوعية.

كما أعلن أعضاء كتلة نينوى المستقبل، المنضوية ضمن تحالفات الإطار التنسيقي، الطعن بشرعية جلسة إقالة الحاصود، مؤكدين عزمهم اللجوء إلى القضاء والمحكمة الإدارية لإبطال القرار.

وتضمن طلب الاستجواب عدة مخالفات قانونية موثقة ضد الحاصود، أبرزها التشكيك في صحة شهادته الدراسية ومعادلتها، مع وجود وثائق تبين أن الحاصود يحمل شهادة دكتوراه في طب الأسنان، رغم أنه حاصل على شهادة إعدادية من الفرع الأدبي.