Erbil 28°C الجمعة 05 كانون الأول 23:46

هجوم انتحاري يخلف 12 قتيلاً بينهم أطفال في باكستان

Zagros TV
( تم تحديث النص والعنوان بعد أن ارتفعت حصيلة الضحايا من تسعة  إلى 12 شخصاً حسب المصدر "فرانس برس" )

زاكروس- أربيل

قتل 12 مدنيا على الأقل بينهم ثلاثة أطفال اليوم الثلاثاء (4 آذار 2025) في هجوم بسيارتين مفخختين شنته مجموعة موالية لطالبان على ثكنة للجيش في شمال غرب باكستان المتاخم لأفغانستان.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في الشرطة قوله، إن "هذا المساء، بعد وقت قصير من تناول وجبة الإفطار، قاد انتحاريان سيارتين محمّلتين بالمتفجّرات في اتجاه بوابة ثكنة بانو" في ولاية خيبر باختونخوا الجبلية.

وأضاف المصدر أنّ "البوابة الرئيسية دُمّرت بالكامل وحاول عدد من المهاجمين بعد ذلك اقتحام الثكنة".

إلى ذلك قال مسؤول في الاستخبارات، إنّ "12 مسلحا تابعوا" الهجوم، فيما أفاد المسؤول في الشرطة بأنّ ستة منهم قُتلوا، إضافة إلى الانتحاريين الاثنين.

وأوضح أنّ "القوات الأمنية الموجودة في المكان ردّت بإطلاق النار".

وأشار المسؤول في الشرطة إلى أنّ "الانفجارات خلّفت حفرا كبيرة وألحقت أضرارا بما لا يقل عن ثمانية منازل قريبة ومسجد".

وأفادت مصادر أمنية لاحقاً بأن حصيلة الهجوم بلغت "12 قتيلا مدنياً و32 جريحاً"، مؤكدة أن قوات الأمن لا تزال مستنفرة لمطاردة المهاجمين.

وأعلن فرع من جماعة حافظ غول بهادر، وهي منظمة تدعم حركة طالبان التي تسيطر على السلطة في أفغانستان وتشاركها أيديولوجيتها، مسؤوليته عن الهجوم.

وندد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ب"إرهابيين جبناء يستهدفون مدنيين أبرياء خلال شهر رمضان".

ويأتي الهجوم بعد أيام من مقتل ستة أشخاص في تفجير انتحاري استهدف دار العلوم الحقانية في خيبر بختونخوا أيضا، من بينهم مدير المؤسسة التي ارتادها عدد من أبرز قادة طالبان الباكستانيين والأفغان.

وفي تموز ، هاجم عشرة مسلّحين ثكنة بانو نفسها، وهي قريبة من منطقة وزيرستان، التي تعدّ معقلا للجماعات الإسلامية منذ فترة طويلة.

وتشير تقديرات مركز البحوث والدراسات الأمنية ومقره في إسلام أباد إلى أن عام 2024 كان الأكثر دموية منذ نحو عقد في باكستان مع مقتل أكثر من 1600 شخص في هجمات، من بينهم 685 عنصرا في قوات الأمن.

الأخبار العالم

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.