Erbil 28°C الجمعة 05 كانون الأول 23:47

رغبة "لتصحيح الأمور" مع ترامب.. زيلينسكي يشكر واشنطن ويدعو لهدنة من أجل السلام

Zagros TV

أ ف ب

صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء (4 آذار 2025) أنه يريد "تصحيح الأمور" مع دونالد ترامب والعمل تحت "القيادة القوية" للرئيس الأميركي لضمان سلام دائم في أوكرانيا.

وفي أول تعليق علني له بعدما علق ترامب المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا، دعا زيلينسكي في منشور على إكس إلى "هدنة" في البحر والجو لبدء محادثات سلام، وشكر واشنطن على الدعم الذي قدّمته إلى كييف ضد الغزو الروسي.

وأضاف "أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت لتحقيق سلام دائم. لا أحد يريد السلام أكثر من الأوكرانيين. أنا وفريقي على استعداد للعمل تحت القيادة القوية للرئيس ترامب لتحقيق سلام دائم".

وأوضح أن أوكرانيا مستعدة للموافقة على "هدنة في الجو، حظر الصواريخ والمسيّرات ووقف عمليات قصف منشآت الطاقة وغيرها من البنى التحتية المدنية، وهدنة في البحر فورا، إذا فعلت روسيا الأمر نفسه".

وحصلت مشادة بين زيلينسكي وترامب ونائبه جاي دي فانس على خلفية موقف واشنطن من الحرب بين روسيا وأوكرانيا في المكتب البيضوي الجمعة.

وأتى ذلك بعد أسابيع من التوتر بين الرئيسين وبعدما وصف ترامب نظيره الأوكراني بأنه "ديكتاتور" فيما اعتبر زيلينسكي أن الرئيس الجمهوري تأثر ب"المعلومات المضللة" الروسية.

وقال زيلينسكي في منشوره "اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض الجمعة، لم يتم بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. من المؤسف أنه حدث بهذه الطريقة. حان الوقت لتصحيح الأمور. نود أن يكون التعاون والتواصل في المستقبل بناءين".

كما أشار إلى أن كييف مستعدة لتوقيع اتفاق يمنح الولايات المتحدة أفضلية الوصول إلى مواردها الطبيعية ومعادنها "في أي وقت وبأي تنسيق مناسب".

وكان يفترض أن يوقّع الاتفاق في واشنطن الأسبوع الماضي قبل مغادرة زيلينسكي البيت الأبيض اثر المشادة العلنية مع ترامب.

في وقت سابق من اليوم، أكد رئيس الوزراء الأوكراني دنيش شميغال أن بلاده ستبذل كل ما في وسعها للصمود في وجه الغزو الروسي رغم قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف المساعدات العسكرية.

وعلق ترامب المساعدات العسكرية لكييف بعد أيام على المشادة العلنية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضوي.

وقال شميغال في مؤتمر صحافي في كييف "سنبذل كل ما في وسعنا للصمود".

كانت واشنطن أهم داعم عسكري لأوكرانيا بوجه الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022. وقال شميغال إن المساعدات الأميركية سواء على شكل دفاعات جوية أو معلومات استخباراتية أنقذت "أوراح آلاف، إن لم يكن عشرات آلاف الأوكرانيين".

الأخبار العالم

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.