أعرب الدكتور بشير خليل الحداد نائب رئيس مجلس النواب العراقي، عن ألمه وبالغ أسفه لإكتشاف وفتح مقبرة جماعية جديدة في بادية السماوة بجنوب العراق، التي ضمت رفات أكثر من 75 شهيداً للكورد، من النساء والأطفال فقط، الذين دفنوا وهم أحياء في عام 1988م، على يد أزلام النظام البائد، دون أي ذنب أقترفوه، في عمليات مايسمى بالأنفال ضد الشعب الكوردي، وقدم سيادته خالص التعازي وصادق المواساة لعوائل وذوي الضحايا، مضيفاَ بقوله:" المقبرة الجماعية التي إكتشفت في السماوة للكورد من النساء والأطفال جريمة بشعة تضاف الى سجل جرائم النظام البائد".
وأستنكرالحداد بشدة هذه الجريمة التي أرتكبت بحق الإنسانية، مطالباً الحكومة الإتحادية بضرورة تعويض عوائل وذوي الضحايا المغدورين في المقابر الجماعية بعموم مناطق العراق.
وأشاد نائب رئيس المجلس في هذا البيان الصادر بجهود لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين النيابية، وعملهم المتواصل مع السلطات المحلية في محافظة المثنى وأقليم كوردستان، للعثور على هذه المقبرة الجماعية للكورد من ضحايا النظام السابق في بادية السماوة، وقدم الحداد شكره لأهالي السماوة وعشائر المنطقة لتعاونهم في هذه القضية.
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن