زاكروس - أربيل
أعلن المتحدث باسم الجهاز القضائي الإيراني، أصغر جهانغير، الثلاثاء، أن قوات «الحرس الثوري» احتجزت مواطنين بريطانيين الشهر الماضي، بتهمة التجسس.
فقد قال جهانغير إن المواطنين البريطانيين أوقفا الشهر الماضي، بعد جمع معلومات في مواقع مختلفة من البلاد. وأضاف: «تمت مراقبتهما بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وجرى اعتقالهما بواسطة جهاز استخبارات (الحرس الثوري) في محافظة كرمان».
فيما ذكرت أسرتا البريطانيين، خلال بيان أصدرته وزارة الخارجية البريطانية، السبت، أن المحتجزين هما كريغ ولينزي فورمان في مدينة كرمان الإيرانية.
كذلك ذكرت «وكالة الأنباء الإيرانية» الرسمية، الخميس، أن بريطانيين (رجل وامرأة) قيد الاحتجاز بتهم تتعلق بالأمن، ونشرت صوراً غير واضحة لاجتماع الاثنين مع السفير البريطاني، لكنها لم تُحدد هويتيهما.
في الأثناء، ذكرت عائلة الاثنين، خلال بيان أصدرته وزارة الخارجية البريطانية: «تسبب هذا التحول غير المتوقع في الأحداث في قلق كبير لجميع أفراد عائلتنا، ونركز بشدة على ضمان أمنهما وسلامتهما خلال هذا الوقت العصيب».
وأشارت العائلة إلى أنها تتواصل عن كثب مع الحكومة والسلطات المعنية البريطانية، قائلة إنهم «جميعاً مصممون على إعادتهما بسلام».
هذا واحتجز «الحرس الثوري» الإيراني العشرات من مزدوجي الجنسية والأجانب في السنوات الأخيرة، ومعظمهم واجهوا تهماً تتعلق بالتجسس والأمن. وتنفي إيران، التي لا تعترف بالجنسية المزدوجة، اللجوء لمثل هذه الاعتقالات لتحقيق مكاسب دبلوماسية، في حين يتهم نشطاء حقوقيون إيران باعتقال مزدوجي الجنسية والأجانب بهدف الضغط على دول أخرى لتقديم تنازلات، فيما بات يعرف بـ«دبلوماسية الرهائن».
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن