الداخلية النمساوية: هجوم الطعن مرتبط بتنظيم داعش

زاكروس - أربيل

أعلن وزير الداخلية النمساوي غيرهارد كارنر اليوم الأحد (16 شباط 2025)، أن الهجوم طعناً الذي أدى إلى مقتل فتى وإصابة خمسة آخرين في جنوب البلاد، "إسلامي" مرتبط بتنظيم داعش.

وقال الوزير أمام الصحافيين في مدينة فيلاخ حيث وقع الهجوم "إنه هجوم إسلامي مرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)".، مشيراً إلى أن المشتبه به، وهو طالب لجوء سوري يبلغ 23 عاما، اعتنق التطرف عبر الإنترنت "خلال فترة قصيرة".

أوقف المشتبه بتنفيذه الهجوم والبالغ 23 عاماً على الفور في هذه المدينة، وهي عاصمة كارينثيا، مما حال دون أن يودي بمزيد من الأشخاص وذلك بعد أن تدخل سوري آخر، وهو عامل توصيل، عندما دهس المهاجم بسيارة، وفقا للشرطة.

والرجل طالب اللجوء والبالغ 23 عاما بحوزته أوراق نظامية وليس معروفا لدى الشرطة.

وأمس حققت الشرطة في تقارير تفيد بأن المهاجم صرخ "الله أكبر"، مثل المهاجم الأفغاني الذي نفذ هجوما قبل يومين في ألمانيا.

وتأتي هذه الحادثة بعد يومين على هجوم الدهس بسيارة في ميونيخ بألمانيا، والذي أدى إلى وفاة طفلة تبلغ سنتين ووالدتها البالغة 37 عاما متأثرتين بإصابتهما، كما أدى إلى إصابة 37 آخرين.

ولم تشهد النمسا حتى الآن سوى هجوم جهادي واحد العام 2020، عندما أطلق أحد المتعاطفين مع تنظيم داعش النار في وسط فيينا، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.