زاكروس – أربيل
نوّه المجلس الوطني الكوردي في سوريا إلى أن استبعادَ التمثيل الكوردي من تشكيلَ اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني يثير مخاوفَ مشروعةً بشأن نهج التعامل مع المكوّنات السورية كشركاء حقيقيين في رسم مستقبل البلاد، فيما دعا إلى تصحيح "هذا الخلل" من خلال إعادة النظر في تركيبة اللجنة وضمان مشاركة عادلة وفاعلة للشعب الكوردي ولسائر الأطراف، وكافة اللجان الأخرى التي أُعلن عنها، بما يُسهِم في بناء حوار وطني شامل.
وقال المجلس عبر بيان اليوم الخميس، أنه يرى أنّ تشكيلَ اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، التي أُعلن عنها في ١١ شباط الجاري، كان ينبغي أن تعكس واقع التعدّدية السياسية والقومية في البلاد، وتضمن تمثيلًا حقيقيًا لجميع المكوّنات الوطنية، نظراً لأهمية ذلك في إنجاح أيّة عملية حوارية تسعى إلى إيجاد حلول جادة للقضايا السورية.
وأضاف "إنّ استبعادَ التمثيل الكوردي من هذه اللجنة يشكّل إخلالًا بهذا المبدأ، ويثير مخاوفَ مشروعةً بشأن نهج التعامُل مع المكوّنات السورية كشركاء حقيقيين في رسم مستقبل البلاد".
ودعا المجلس إلى "تصحيح هذا الخلل من خلال إعادة النظر في تركيبة اللجنة، وضمان مشاركة عادلة وفاعلة للشعب الكوردي ولسائر الأطراف، وكافة اللجان الأخرى التي أُعلن عنها، بما يُسهِم في بناء حوار وطني شامل يستندُ إلى التمثيل المتوازن والالتزام بالشراكة الوطنية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن