زاكروس - أربيل
أفادت وسائل إعلام رسمية بأن السلطات الإيرانية أصدرت اليوم الثلاثاء عفوا عن صحافيتين سُجنتا بعد تغطيتهما لوفاة جينا/مهسا أميني أثناء احتجازها عام 2022، والتي أشعلت احتجاجات على مستوى البلاد.
سُجنت إلهه محمدي (37 عاما) ونيلوفر حميدي (32 عاما) في أيلول 2022، بعد أيام من قيامهما بتغطية إعلامية لوفاة أميني.
وأمضت الصحافيتان أكثر من عام خلف القضبان قبل إطلاق سراحهما بكفالة.
وقال موقع ميزان أونلاين الإخباري التابع للقضاء "تم إدراج قضيتي السيدة محمدي والسيدة حميدي في قائمة العفو المقدمة الثلاثاء وحصلتا على عفو".
واعتقلت محمدي، وهي مراسلة لصحيفة "هام ميهان"، بعدما توجّهت إلى بلدة سقز التي تتحدّر منها أميني في محافظة كوردستان الغربية لتغطية جنازتها التي تحوّلت إلى تظاهرة.
أما حامدي، المصورة في صحيفة "شرق"، فاعتقلت بعد أقل من أسبوع بعد نشرها صورة لعائلة أميني وهي في حالة حداد على وسائل التواصل الاجتماعي.
وحكم عليهما بالسجن بتهمة التعاون مع الولايات المتحدة والتآمر ضد أمن الدولة والدعاية ضد الجمهورية الإسلامية.
وتم توقيف أميني، وهي إيرانية كوردية تبلغ 22 عاما، للاشتباه بأنها انتهكت قواعد اللباس الصارمة المفروضة على المرأة في إيران.
وبعد وفاتها، هزّت إيران احتجاجات استمرت شهورا وقتل فيها المئات بينهم عشرات عناصر الأمن فيما تم اعتقال آلاف المتظاهرين.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن