أ ف ب
أعلنت عائلة رهينة إسرائيلي خطف في 7 تشرين الأول 2023 خلال هجوم حماس، أنها تلقت أول دليل على أنه على قيد الحياة لكنه مصاب، وذلك بعد الإفراج عن رهائن آخرين من قطاع غزة.
وكان ألون أوهيل (23 عاما) خطف أثناء الهجوم الذي شنته حركة حماس على مهرجان نوفا الموسيقي في جنوب إسرائيل قبل 16 شهرا.
وقالت عائلته في بيان أصدره منتدى أسر الرهائن "بعد 492 يوما من عدم اليقين، تلقينا اليوم أول دليل على أنه حي: ابننا ألون على قيد الحياة. إنه مصاب ولا يتلقى علاجا طبيا".
وقد يكون ألون أوهيل احتجز مع ثلاثة رهائن آخرين بينهم أور ليفي الذي أفرجت حماس عنه السبت.
وأضافت عائلته "أُبلغنا اليوم أنه منذ خطفه، احتجز ألون في أنفاق في غزة إلى جانب رهائن أفرج عنهم مؤخرا".
ولفتت إلى أن ألون الذي سيبلغ 24 عاما الاثنين "تمكن حتى الآن من الصمود ولكن لم يبق له كثير من الوقت! ولا يمكن تأخير إطلاق سراح الرهائن".
وحثت الأسرة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على القيام "بكل ما هو ممكن لإنقاذ ألون وجميع الرهائن".
وافرج عن أور ليفي في دير البلح وسط قطاع غزة مع أوهاد بن عامي وإيلي شرابي، خلال عملية التبادل الخامسة مع معتقلين فلسطينيين والمنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 كانون الثاني في غزة.
وعندما تم تسليمهم إلى الصليب الأحمر، بدوا ضعفاء وهزيلين مما أثار غضبا وقلقا في إسرائيل.
كان أور ليفي (34 عاما) في مهرجان نوفا مع زوجته إيناف ليفي التي قتلت في الهجوم. ووصفت حالته الصحية وحالة إيلي شرابي (52 عاما) الذي قتلت زوجته وابنتاه في 7 تشرين الأول بأنها "سيئة" من قبل المستشفى الذي يعالجهما.
ودعت ابنة أوهاد بن عامي الأحد إلى إعادة جميع الرهائن مؤكدة أن والدها(56 عاما) "عانى الأمرين".
وتم حتى الآن الإفراج عن 16 من الرهائن الإسرائيليين من غزة مقابل 765 معتقلا فلسطينيا. كما أفرج عن خمسة رهائن تايلانديين خارج نطاق الصفقة.
وينص الاتفاق على إعادة 17 رهينة أخرى إلى إسرائيل بينهم ثمانية أعلنت وفاتهم، قبل بداية آذار.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن