زاكروس عربية - أربيل
أعلن الإعلام الرسمي السوري في وقت مبكر من فجر اليوم الجمعة (7 شباط 2025)، تحرير عنصرين من قوات الأمن السورية اختطفا ليلة أمس الخميس، خلال حملة في قرية حدودية مع لبنان بهدف مكافحة التهريب، تخللتها اشتباكات مع عدد من "المطلوبين".
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المكتب الإعلامي بمحافظة حمص وسط البلاد: "تمكنت إدارة أمن الحدود من تحرير عنصرين اختطفتهما مجموعة من المطلوبين المتورطين في تهريب الأسلحة والممنوعات عبر الحدود السورية اللبنانية".
وكانت الوكالة نقلت في وقت سابق عن المصدر ذاته، إنه "في إطار الجهود المستمرة لضبط الحدود السورية اللبنانية، أطلقت إدارة أمن الحدود حملة موسعة في قرية حاويك الحدودية، بهدف إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات".
وأضاف: "وقعت اشتباكات بين قوات أمن الحدود وعدد من المطلوبين، مما أسفر عن اختطاف عنصرين من قواتنا أثناء قيامهما بواجبهما"، مشيراً إلى "توقيف عدد من المطلوبين المتورطين في عمليات تهريب غير مشروعة، وضبط كميات من الأسلحة والممنوعات في حوزتهم".
وعقب إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر إثر هجوم لتحالف فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، نفذت السلطات الجديدة سلسلة من الحملات الأمنية بهدف "ملاحقة فلول النظام السابق".
ويتشارك لبنان وسوريا حدودا بطول 330 كيلومترا غير مرسمة في أجزاء كبيرة منها وخصوصا في شمال شرق البلاد، وهذا ما جعل الحدود منطقة سهلة للاختراق من جانب مهربين أو صيادين وحتى لاجئين.
وفي لقاء في يناير في دمشق، أكد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ورئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، حرص البلدين على بناء علاقات تقوم على الاحترام المتبادل والسيادة الوطنية، بعد عقود من العلاقة الملتبسة بين الطرفين.
ويأمل مسؤولو البلدين بحل ملفات إشكالية عالقة، من بينها وجود اللاجئين السوريين في لبنان وترسيم الحدود البرية والبحرية وملف المفقودين اللبنانيين في السجون السورية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن