زاكروس عربية - أربيل
أفادت مصادر إعلامية اليوم السبت (1 شباط 2025)، بمقتل عشرة أشخاص على الأقل في محافظة حماة وسط سوريا، بإطلاق نارٍ من مسلّحين هاجموا ليل الجمعة قرية سكانها من الطائفة العلوية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد "ارتكب مسلحون مجزرة راح ضحيتها 10 مواطنين في قرية أرزة في ريف حماة الشمالي التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
مشيراً إلى أن المسلحين أطلقوا النار من "أسلحة فردية مزودة بكواتم صوت"، فيما أكد ناشطون أن أغلب القتلى عناصر وضباط في جيش النظام السابق، بينما انتشرت قوات الأمن العام في محيط البلدة بحثاً عن الملثمين.
ومنذ إطاحة هيئة تحرير الشام بنظام الحكم في سوريا، بدأت عمليات انتقامية ضد أنصار بشار الأسد والمتعاونين من أجهزة الاستخبارات السابقة.
ومع تأكيد الإدارة السورية الجديدة سعيها إلى ملاحقة مرتكبي الجرائم في حق الشعب، على مدى السنوات الماضية من حكم النظام السابق برئاسة بشار الأسد، شدّدت على أنها ستمنع أي عمليات ثأر أو انتقام خارج القانون، تتخوّف الأقليات الدينية، على رأسها أبناء الطائفة العلوية، من انتقامات جماعية.
يذكر أن الإدارة الجديدة كانت أكدت أكثر من مرة خلال الأسابيع الماضية، وجوب عدم تنفيذ أي عمليات انتقامية، داعية الضباط والعناصر السابقين في الجيش إلى تسليم أسلحتهم وتسوية أوضاعهم، دون الخوف من التعرض لهم، لاسيما إذا كانوا من غير المتورطين في أي جرائم ضد السوريين على مدى السنوات الماضية من عهد الأسد.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن