Erbil 28°C الأحد 07 كانون الأول 04:02

مفوضية اللاجئين تتّخذ إجراءات احترازية بعد تجميد الدعم الأميركي

Zagros TV

زاكروس - أربيل

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الأربعاء أنها بصدد اتّخاذ سلسلة من الإجراءات المؤقتة بسبب مواجهتها "حالة من عدم اليقين على صعيد التمويل" بعد قرار الولايات المتحدة تجميد الغالبية العظمى من مساعداتها الخارجية.

وقال متحدث باسم المفوضية لوكالة فرانس برس: "لقد أحِطنا علما بقرار الإدارة الأميركية الجديدة وقف رصد أموال لبرامج المساعدات الخارجية".

وتابع "في حين ما زلنا بصدد إجراء تقييم لتأثير قرار الإدارة الأميركية الجديدة، بما في ذلك استثناءات محتملة، فإننا ننفذ سلسلة من الإجراءات الاحترازية المؤقتة للتخفيف من تأثير عدم اليقين على صعيد التمويل".

وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مستهل ولايته الرئاسية الثانية الأسبوع الماضي، بتعليق مؤقت لمدة 90 يوما للمساعدات الخارجية الأميركية لإتاحة إجراء مراجعة علما بأن واشنطن تعد أكبر مانح للمساعدات الخارجية في العالم بالدولار.

على الإثر جمّد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو كل إجراءات تمويل المساعدات باستثناء الغذائية الطارئة والعسكرية المخصّصة لإسرائيل ومصر.

وفي مذكّرة متابعة صدرت الثلاثاء عقب تنديد منظمات إغاثية، أوضح روبيو أن "مساعدات إنسانية" أخرى، إضافة إلى تلك الغذائية ستكون مستثناة أيضا من التجميد خلال فترة المراجعة.

وذكرت المفوضية أنها لا تملك حتى الآن "معلومات محدّدة" حول كيفية تأثير قرار إدارة ترامب عليها علما أن الولايات المتحدة كانت أكبر مموليها.

في العام 2024، ساهمت الولايات المتحدة بمبلغ قدره 2,05 مليار دولار في إجمالي ميزانية المفوضية البالغة أكثر من 10,6 مليارات دولار.

وقال المتحدث إن الإجراءات الاحترازية التي يتم اتّخاذها "تطال السفر وورش العمل وشراء الإمدادات والتوظيف".

وأشارت المفوضية إلى أنها "عملت عن كثب مع الولايات المتحدة عقود".

وبين المتحدث "نحن نتطلع إلى الانخراط بشكل فاعل وبناء مع الحكومة الأميركية بصفتها شريكا موثوقا به".

وتابع "إن تركيزنا منصب على زيادة التأثير وفاعلية التكلفة والكفاءة لعملياتنا حول العالم إلى أقصى حد، بهدف إنقاذ أرواح وحماية عائلات هاربة من الحرب والاضطهاد، وتدعيم الاستقرار في أماكن غير مستقرة، وتعزيز الاعتماد على الذات، وتقليل الاعتماد على المساعدات الإنسانية".

ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ليست الوكالة الأممية الوحيدة التي بدأت تلمس تداعيات تغيّر سياسات الولايات المتحدة بعد عودة ترامب إلى السلطة.

في الأسبوع الماضي، قالت منظمة الصحة العالمية إنها بصدد مراجعة أولوياتها بعد أن قرر ترامب انسحاب الولايات المتحدة بالكامل منها، علما بأن واشنطن هي تقليديا أكبر مانح للوكالة.

وقال رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم في رسالة وجّهها إلى طواقمه الخميس إن منظمة الصحة العالمية "تجمد التوظيف، باستثناء المناطق الأكثر أهمية" وتخفض بشكل كبير نفقات السفر.

وأشار تيدروس إلى أن هيئته تأمل في أن تعيد الإدارة الأميركية الجديدة النظر في قرارها، لافتاً إلى انفتاحها على الحوار بشأن الحفاظ على العلاقات.

الأخبار العالم

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.