زاكروس - أربيل
حصل الملياردير سكوت بيسينت على تأييد مجلس الشيوخ لتولي منصب وزير الخزانة الأميركي، ما يضعه في الواجهة لتطبيق أجندة دونالد ترامب الاقتصادية.
ودافع بيسينت المخضرم في وول ستريت والذي ولد ونشأ في كارولاينا الجنوبية عن مقترحات الرئيس الجمهوري لخفض الضرائب وفرض رسوم جمركية بينما دعا لبذل جهود لتأمين سلاسل الإمداد والمحافظة على وضع الدولار على المستوى العالمي.
وسيكون بيسنت أول وزير خزانة مثلي الجنس، وكذلك أول عضو في مجلس الوزراء يؤكده مجلس الشيوخ من مجتمع LGBTQ في إدارة جمهورية، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، في عام 2021، أصبح وزير النقل في إدارة بايدن، بيت بوتيغيغ، أول عضو مثلي الجنس في مجلس الوزراء يؤكده مجلس الشيوخ.
وكوزير للخزانة، سيلعب بيسينت دورا أساسيا في صياغة سياسات الإدارة الضريبية وميزانيتها.
قال بيسينت (62 عاما) إنه سيدعم تشديد العقوبات على كبرى شركات النفط الروسية كوسيلة لإنهاء حرب أوكرانيا، بينما أشار إلى أنه سيتخذ موقفا متشددا حيال الصين.
وعاد ترامب إلى البيت الأبيض هذا الشهر متعهدا خفض الضرائب لمساعدة الأميركيين الذين يعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة وفرض رسوم جمركية للضغط على البلدان الأخرى للاستجابة إلى مخاوف الولايات المتحدة.
وتوعد الرئيس بفرض رسوم جمركية على حلفاء وأعداء بلاده على حد سواء، بما في ذلك على المكسيك وكندا اللتين تعدان من أهم شركاء الولايات المتحدة التجاريين اعتبارا من الأول من شباط.
والآن، تتركز الأنظار على الكيفية التي سيعمل وزير الخزانة من خلالها للموازنة بين دعم هذه الجهود وتجنب التوترات التي قد تعصف باقتصاد العالم.
وخلال جلسة تثبيته، لم يتفق بيسينت مع وجهة النظر التي تفيد بأن رسوم ترامب المقترحة على الواردات ستنعكس على التكاليف بالنسبة للأميركيين، مشيرا إلى أن الرسوم تستخدم في المفاوضات لإصلاح الممارسات التجارية غير المنصفة أو زيادة العائدات.
كما ندد بازدياد الإنفاق الحكومي والعجز الكبير في الموازنة.
وتشرف وزارة الخزانة على مسائل تنطلق من التمويل الفيدرالي وصولا إلى الإشراف على المصارف. كما أنها مسؤولة عن العقوبات الأميركية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن