زاكروس عربية - أربيل
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "البنتاغون يستعدّ لإرسال أكثر من 5000 جندي من وحدات القتال الحربية إلى جنوب غربي الولايات المتحدة، من أجل تنفيذ أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الدور العسكري لحماية الحدود.
وأوضحت الصحيفة، أن القوات ستضم قوات الدعم من فرقة المشاة 82 المحمولة جواً وفرقة الجبل العاشرة - وهما من أبرز تشكيلات القتال في الجيش الأمريكي، ومن المرجح أن تكون على الحدود في غضون أيام، مما يعكس توجيه ترامب بأن يتولى البنتاغون "حماية السيادة والسلامة الإقليمية للولايات المتحدة على طول حدودنا الوطنية".
يأتي ذلك في أعقاب ما أعلنه الرئيس ترامب بأن ما سمّاه "غزو" المهاجرين ووكالات المخدرات والمتسللين سيواجه برد عسكري.
وفي 20 يناير، أصدر ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بإرسال وزارة الدفاع أكبر عدد ممكن من القوات لتحقيق "سيطرة كاملة في العمليات على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة".
وبحسب الصحيفة، سيتم إبقاء القوات في حالة جهوزية كخطوة احترازية لضمان استعدادها في حالة أمر البيت الأبيض بتعزيز القوات العسكرية على الحدود، على النحو المتوقع على نطاق واسع، وفقاً لمسؤول عسكري.
وستكون مهمة القوات هي دعم وكالات إنفاذ القانون مثل وحدات الحرس الوطني المنتشرة على الحدود، وفقاً لمسؤولي الدفاع.
وتوجهت طائرتان عسكريتان أميركيتان تحمل كل منهما نحو 80 مهاجرا إلى غواتيمالا أمس الجمعة. لكن الحكومة لم تتمكن من المضي قدما في الرحلة الثالثة التي كانت مقررة إلى المكسيك بعد رفض استقبال تلك الطائرة –حسب "رويترز".
وقال مصدر في البنتاغون لوكالة "فرانس برس": "يمكننا أن نؤكد أن طائرتين تابعتين لوزارة الدفاع توجهتا هذه الليلة من الولايات المتحدة إلى غواتيمالا لإعادة مهاجرين".
ويجاهر البيت الأبيض بإطلاقه "أكبر عملية طرد جماعية في التاريخ".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن