زاكروس – أربيل
بحث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في سوريا غير بيدرسون اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025) من دمشق، حزمة من القضايا السورية العالقة، بما في ذلك الوضع في شمال شرقي سوريا، فيما حث على ضرورة الإعداد لمؤتمر الحوار الوطني السوري.
وقال بيدرسون، في مؤتمر صحفي وتابعه مراسل زاكروس في دمشق، إن "الكل متفق على عدم الفشل في سوريا"، داعياً إلى البدء بانتقال سياسي وانتخابات.
وأشار بيدروسن إلى أنه اجتمع مع أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) وناقش معه عدة نقاط على رأسها محاولة جمع فصائل ضمن جيش سوري والوضع في شمال شرق سوريا، والعدالة الانتقالية، وايضاً التواجد إلاسرائيلي وتدخلاتها في سوريا.
وأضاف بيدرسون أن الشرع دعا المجتمع الدولي للدعم "وهو على حق في هذا النداء" على حد تعبيره.
وقال بيدرسون إنه "مازلنا في بداية فترة تصريف الأعمال لذلك سنواجه الحكومة الكثير من الفرص والمتاعب".
ولفت المبعوث الأممي إلى أن أهم قضية ناقشتها في دمشق هو الوضع في شمال شرق سوريا.
وناشد بيدرسون جميع الأطراف "لاغتنام الفرص والقيام بتنازلات لبعضها البعض"، مرحباً بجميع مبادرات الحل التي تطرح.
وأكد على إن "الحوار الوطني هو بيد السوريين، ليس هناك خطة واضحة لكن يجب أن يتم الإعداد الجيد لها، يجب أن يكون هناك خطة ودراسة جدية."
واعتبر أن العدالة الانتقالية والمسالة والمحاسبة مهمةً جداً وجوهري للضمان السلم الأهلي والتماسك المجتمعي في سوريا
كما ركز المبعوث الأممي أيضاً على ملف المفقودين وضرورة الاستمرار في دعم عائلاتهم والإجابة عن استفساراتهم.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن